تماثُـل 3 ضباط للشفاء بعد تعرّضهم للطعن
خرج ثلاثة من ضباط شرطة دبي من المستشفى، أول من أمس، بعد إجراء الجراحات اللازمة لهم، إثر تعرضهم للطعن أثناء عملية دهم أحد المنازل في دبي، وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن الحالة المعنوية للضباط مرتفعة بعد نجاحهم في ضبط مرتكبي جريمة السرقة، على الرغم من الاعتداء الذي تعرضوا له.
وكان ثلاثة ضباط تابعون للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، حاولوا دخول منزل أحد اللصوص المقبوض عليهم سلفاً لتفتيشه بحثاً عن مجوهرات مسروقة، إلا أن أم اللص رفضت السماح لهم بالدخول وباغتت أحد الضباط بطعنة بسكين أخرجته من ثيابها وحرّضت أبناءها الثلاثة على مقاومة رجال الشرطة، وتمكن أحدهم من تسديد طعنات لضابطين آخرين.
وأضاف المنصوري أن الضباط المصابين سيتابعون مع المستشفى لحين فك الغرز الناتجة عن الجراحات التي أجروها لحين تماثلهم كلياً للشفاء، لافتاً إلى أنهم أكدوا إصرارهم على مواجهة المجرمين مهما كانت التحديات التي تواجههم، خصوصاً بعد الاهتمام الكبير الذي لقوه من القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، ونائبه اللواء خميس مطر المزينة، اللذين وقفا على العلاج الذي تلقاه الضباط، وحرصا على زيارتهم مرتين في المستشفى.
وأكد المنصوري أن ضباط شرطة دبي لديهم خبرة كبيرة بعمليات الدهم والتعامل مع المخاطر المختلفة التي تصاحب مهنتهم، لافتاً إلى أن عمليات القبض على المجرمين لا تتم عادة بسهولة، لافتاً إلى أن الضباط يتلقون تدريبات مكثفة على كيفية التعامل مع هذه المشاق، خصوصاً رجال التحريات، معتبراً أن هذا حادث عرضي ووارد وقوعه للعاملين في المجال الشرطي في جميع دول العالم.
وكانت المرأة المتهمة بالاعتداء، هي وأبناؤها، على رجال الشرطة، تحاول منعهم من دخول غرفة النوم، حيث أخفت مجوهرات ومسروقات أخرى سطا عليها ابنها من ستة منازل، وأحيلت إلى النيابة العامة بتهمة الشروع في القتل ومقاومة السلطات والمشاركة في عمل إجرامي وإخفاء مسروقات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news