طبّاخ يضرب زميله بمطرقة معدنية لسرقته
بدأت محكمة الجنايات في دبي محاكمة طاهٍ بتهمة الشروع في قتل زميل له، إذ ضربه ضربات عدّة على رأسه بواسطة مطرقة حديدية، بهدف الاستيلاء على مبالغ مالية كان المطعم الذي يعملان فيه قد أوكل المجني عليه بحفظها لديه.
وكادت الضربات أن تودي بحياة المجني عليه، إلا أن التدخل الجراحي أسهم في نجاته من الموت.
ومثُل المتهم (ن.ج) فلبيـــــني (33 عاماً)، أمام القاضي السعيد برغوث الذي ترأس الجلسة، بعضوية القاضيين محمد البطل وعادل الجسمي، بتهمة الشروع في القتل مع سبق الإصرار والترصد بحق المجني عليه (م. ش) باكستاني، المقترنة بالسرقة، إذ سرق مبلغ 120 ألفاً و346 درهماً من المجني عليه. وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى التاسع من الشهر المقبل للاطلاع. وأفاد القائم بالضبط بأن المجني عليه كان ملطخاً بالدماء في المواقف الأرضية في مول تجاري، مشيراً إلى أنه بناء على التحقيقات تم الاشتباه في المتهم كونه تسلّم جواز سفره في اليوم نفسه للواقعة، وعليه تم التعميم عليه، وفي اليوم التالي قبض عليه في مطار أبوظبي الدولي قبيل سفره.
وتابع: عند جلبه إلى قسم المباحث لوحظ انتفاخ في حذائه، وتبيّن أنه خبأ المبالغ المالية فيه. كما خبأ خاتما وإسورة وسلسلة ذهبيتين، فأقر بارتكابه الجريمة، ثم سرق المبلغ، وهرب من مسرح الجريمة. واعترف المتهم بأنه حضر من مقر سكنه في القوز مشياً على الأقدام إلى مواقف المول، لأنه يعرف توقيت نقل المجني عليه إيرادات المطعم إلى المكتب الرئيس.
وفي الطريق، وجد مطرقة في موقع إنشاء قريب من المول، فالتقطها وتوجه إلى المواقف الأرضية، فشاهد المجني عليه، وطلب منه إيصاله إلى مقر سكنه في القوز.
وقبل أن يركبا الباص، ضربه على رأسه بعد أخذ الكيس منه، وقبل هروبه لاحظ أنه لا يحوي أموالاً بل أوراقاً، فعاد إلى الباص وضربه ضربات أخرى واستولى على الكيس الآخر وفرّ هارباً، ثم توجه إلى مكتب سفريات، ثم إلى المقر الرئيس لسلسلة المطاعم التي يتبعها المطعم الذي يعملان فيه، وطلب جواز سفره، ثم توجه إلى إمارة أبوظبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news