عشريني يسكب الوقود على والده لإحراقه

بدأت محكمة الجنايات في دبي، أمس، محاكمة شاب في أواسط العشرينات، اتهمته النيابة العامة بمحاولة إحراق أبيه. وحددت الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي فهمي منير وعضوية القاضيين الدكتور علي كلداري ومنصور العوضي، الأربعاء المقبل للحكم في القضية.

وكان المتهم (خ. ع ـ إماراتي)، عاد إلى منزل والده في الثانية صباحاً في يوم الواقعة، واتجه إلى غرفة نومه، ثم أخرج منها المكيف، كما أخرج الثلاجة من المطبخ.

وعندما سأله والده عما سيفعله بهما، رد عليه بأنه حر في بيعهما، لكن والده حاول منعه من ذلك، وعندها أمسك المتهم بأبيه، وجرّه إلى المطبخ، وحمل غالونا متوسط الحجم يحوي وقودا، وسكبه على رأسه، ثم نادى زوجته، وطلب منها إحضار قداحة كي يحرقه. لكن زوجته حاولت تهدئته، وعندها تمكن والده من الإفلات منه، وخرج إلى الشارع، إذ شاهد أصدقاء له، فأخبرهم بالأمر، فأوصلوه إلى منزل شقيقه، وفي اليوم التالي أبلغ عنه الشرطة.

وكانت المحكمة قد نظرت، أمس، في اتهام نزيلين في السجن المركزي بإضرام النار، ما أدى إلى إتلاف ما تحويه من ممتلكات تعود لشرطة دبي.

وبحسب التحقيقات، فقد أشعل المتهم (ر.م ـ إماراتي ـ 27 عاما)، النار في زنزانته الانفرادية بعدما جمع مرتبة السرير، وكورها في مكان محصور ما بين السرير والحائط، وأضرم النار فيها بأن أوصل قطبي بطاريتين، ما أحدث لهباً تنامى وانتهى إلى اشتعال النار.

وذكرت النيابة العامة أن قيمة ما أتلفه المتهم بلغت 917 درهما.

واتهم (س. ي ـ إماراتي ـ 27 عاماً)، بأنه أضرم النار عمداً في الزنزانة الانفرادية الخاصة به في السجن المركزي، بأن قطع مرتبة السرير ثم أحرقها عن طريق البطارية الموجودة في جهاز الحلاقة، بعدما أوصلها بصفيحة الألمنيوم الموجودة في علبة السجائر، ليحصل على شرارة.

وقال القائم بالضبط إن السجين كان قد طلب مقابلة مدير قسم التنفيذ والمتابعة في السجن، لرغبته في التحدث معه، وعندما أبلغوه بأن المدير مشغول حالياً وسيراه في وقت لاحق، استاء من ذلك وكان في حالة غضب، وقال إنه في حال عدم حضور المدير سيحرق الزنزانة.

وأجّل القاضي استكمال النظر في القضية إلى الثالث من الشهر المقبل.

تويتر