ضحايا جدد لمحتال سرق سيارات بشيكات مزورة
ظهر ضحايا جدد، أمس، للمحتال الذي سرق سيارات عدة بشيكات مزورة حررها باسم شركة مغلقة منذ نحو 10 سنوات، بعد وفاة صاحبها، وفق مدير إدارة البحث الجنائي في شرطة دبي المقدم احمد حميد المري، الذي أشار إلى أن التحقيقات لاتزال مستمرة في القضية لتحديد عدد الجرائم التي ارتكبها المتهم.
وقال إن شخصين من الجنسية الإماراتية تقدما، أمس، ببلاغ جديد ضد المتهم (أ.م.أ) 30 عاماً من دولة عربية، اذ أخذ منهما سيارة تبلغ قيمتها 120 ألف درهم مقابل شيك مزور حرره باسم الشركة نفسها التي استخدمها في كل جرائمه بـ 130 ألف درهم.
وأضاف المري أن المحتال استخدم الأسلوب نفسه في جميع جرائمه وهو اصطياد ضحاياه من إعلانات السيارات في الصحف، ومن ثم الاتصال بضحيته وإقناعه برغبته في شراء السيارة مقابل مبلغ أكبر من الذي يطلبه صاحبها، ويوهمه بأنه سيسدد المبلغ نقداً وحين يذهب إليه في الموعد المتفق الذي يكون دائماً ايام الخميس في الثانية ظهراً قبل إغلاق البنوك بدقائق، ويخبره بأنه لم يستطع سحب المبلغ كاملاً ويقنعه بالحصول على شيك.
وأشار إلى أن المتهم لديه سوابق في تحرير قضايا شيكات فقط، لكن لم تسجل ضده سابقا أي جرائم سرقة، لافتاً إلى أن هذا النوع من اللصوص يجنح إلى السرقة أحياناً لحاجته إلى المال وليس لاحترافه الجريمة، ما يجعله دائما صيدا صعبا لرجال الشرطة حيث لا تتوافر بيانات حوله، خصوصا إذا كان يتمتع بقدرة على الاحتيال.
وكانت شرطة دبي سجلت قضية مماثلة منذ فترة بسيطة وقبضت على شخص احتال على عدد كبير من الأشخاص بالطريقة نفسها.