تستهدف زيادة الوعي المروري للمخالفين

26٪ من المخالفات المرورية في أبوظبي حضورية

قال مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العقيد مهندس حسين الحارثي، إن إحدى مبادرات استراتيجية السلامة المرورية في أبوظبي، العمل على تكثيف حملات الضبط المروري الحضوري، ومن خلال أنظمة الضبط الآلي باستخدام رادار «القناص»، بهدف زيادة الثقافة المرورية لجميع فئات مستخدمي الطريق في الإمارة، وتوعيتهم بالمخالفات المرورية التي ارتكبوها بما يسهم في رفع مستوى الوعي والسلامة المرورية لديهم، لافتاً إلى أن المخالفات الحضورية خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، شكلت 26٪ من نسبة المخالفات، بينما سجلت نسبتها خلال العام الماضي 15.1٪ مقارنة بـ24.7٪ في عام ،2008 وكانت 12.6٪ في .2007

وتشير إحصاءات مديرية المرور والدوريات إلى أن عدد المخالفات الحضورية التي حررتها دوريات الضبط المدنية والعسكرية خلال الربع الأول من العام الجاري، بلغت 120 ألفاً و902 مخالفة في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وكان من ابرز المخالفات عدم ربط حزام الأمان، وعدم التزام قائدي المركبات بعلامات وإرشادات المرور، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، والسرعة الزائدة، وعرقلة حركة السير.

«القناص»

أدخلت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي رادار «القناص» إلى الخدمة في مارس الماضي، بهدف ضبط المتهورين وقائدي المركبات الذين يتجاوزون السرعات القانونية على الطرق الداخلية والخارجية بأبوظبي، ومخالفتهم حضورياً، ويعد «القناص» واحداً من الرادارات المتطورة التي تتميز بعدد من الخصائص:

مزود بكاميرا رقمية عالية الوضوح تستطيع التقاط صور المخالفات وإظهار رقم المركبة لمسافة تصل إلى 100 متر.

مزود بحساس إلكتروني لضبط مخالفات تصل الى مسافة 610 أمتار.

محصن من الصدمات وضد الماء، لذا يمكن استخدامه في مختلف الظروف الجوية.

مزود بذاكرة رقمية تستطيع تخزين 5000 مخالفة مع فيديو.

مزود ببطاريتين تمكن الجهاز من العمل 25 ساعة.

مزود بفلاش ليلي مرتبط بالجهاز لاسلكياً بحيث يمكن التصوير في الظلام.

وأكد الحارثي أن التركيز على الضبط المروري الحضوري له أهمية كبيرة لما يحققه من تواصل مباشر بين رجال المرور والمخالفين بما يتيح تزويدهم بمطبوعات التوعية وتوجيههم إلى الأخطاء التي ارتكبوها، والمخاطر التي يمكن أن تحدث نتيجة عدم التزامهم بقانون السير والمرور، وحثهم على الحرص والانتباه أثناء القيادة ما يسهم في توفير السلامة لمستخدمي الطريق كافة.

وأشار إلى أن عمليات الضبط المروري من خلال أنظمة الضبط الآلي باستخدام رادار «القناص»، تستهدف ضبط سرعات المركبات والتصرفات الطائشة من قبل بعض السائقين وردع المخالفين، سعياً الى تقليل معدلات الحوادث المرورية، ومن ثم تقليل الوفيات والإصابات البليغة، لافتاً إلى أن عدد كاميرات مراقبة الحركة المرورية على التقاطعات بلغ 168 كاميرا، إضافة إلى 160 راداراً ثابتاً لضبط السرعة، والرادار المتحرك الموجود في الدوريات، والعديد من الكاميرات المستخدمة لمخالفة المتجاوزين من كتف الطريق، وأضاف أن مديرية المرور تعمل من خلال رؤية طموحة لتحسين مستويات السلامة المرورية تتضمن عدداً من المحاور، من بينها تكثيف حملات الضبط المروري الحضوري ومن خلال أنظمة الضبط الآلي، وتكثيف برامج التوعية لمستخدمي الطريق، وتنظيم المسابقات الدولية الرامية إلى توعية جميع فئات المجتمع، مثل المسابقة الفنية الكبرى للسلامة المرورية، إضافة إلى دعم ورعاية تنظيم المؤتمرات والمعارض في مجال السلامة المرورية لزيادة الوعي المروري وتطوير الممارسات المحلية حسب أفضل الممارسات العالمية.

تويتر