ماريغوانا في الحفّاضات.. وبودرة أطفال بالهيروين
ضبط مفتشو قرية دبي للشحن التابعة لجمارك دبي، أخيراً، محاولتين لتهريب كيلوغرامين من الهيروين والماريغوانا في طردين بريديين، الأول عبارة عن حفاضات أطفال قادم من دولة إفريقية، ومتّجه إلى دولة آسيوية، وتبين احتواؤه على مخدّر الماريغوانا، والثاني طرد بداخله بودرة أطفال مخلوطة بمخدّر الهيروين، قادم من دولة آسيوية ومتجّه إلى دولة إفريقية.
وتفصيلاً، قال مدير أول إدارة عمليات الشحن الجوي في قطاع عمليات الشحن الجمركي التابع لجمارك دبي، عمر أحمد المهيري، لـ«الإمارات اليوم»، إن «مفتشي الجمارك اشتبهوا في طرد بريدي قادم من أوغندا ومتجّه إلى الصين عبر قرية دبي للشحن، بعد أن تعرفوا إلى محتوى الشحنة، وهي حفاضات أطفال من ماركة معروفة ومتداولة ومتوافرة أصلاً في الدولة المتجّه إليها الطرد، ما أثار استغراب المفتشين، وأصروا على تفتيش الشحنة، وتبين أثناء الفحص اليدوي وجود كيسين كبيرين مخبّأين داخل الحفاضات نفسها، يحتوي كل منها على أعشاب خضراء جافة داكنة اللون وبذور صغيرة» تبين أنها 1.8 كيلوغرام من الماريغوانا.
ولاحظ المهيري أن «محاولة تهريب المخدرات في طرود ليست عملية جديدة، ولكن فكرة التهريب في حفاضات أطفال تعد الأولى من نوعها»، لافتاً إلى أن «جمارك دبي أحالت المخدرات المضبوطة إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، التي بدورها اتخذت الإجراءات اللازمة من خلال تنفيذ عملية تسليم تحت المراقبة للطرد، وإلقاء القبض على شخصين حاولا تسلّمه في الصين». وذكر أن «نسبة ضبطيات المواد المخالفة والمحظورة، ارتفعت لتصل إلى 50٪، وعلى الرغم من الاحترافية التي يعمل بها المهربون، فإن مفتشي الجمارك يمتلكون حساً أمنياً وكفاءة تفتيشية عالية أسهما في إيقاف عمليات تهريب مخدرات وأدوية وبضائع ممنوعة وأخرى مقلدة». وأضاف أن مفتشي جمارك دبي كشفوا طرداً بريدياً آخر قادماً من دولة آسيوية ومتجهاً إلى دولة إفريقية، عبر قرية دبي للشحن. يحتوي الطرد في ظاهره على ملابس، إلا أن مفتشي الجمارك اشتبهوا في وجود عبوة تحتوي على بودرة أطفال من ماركة معروفة، عثر عليها مخبأة وسط كومة الملابس، وعند فحص البودرة تبين وجود كثافة غير معهودة، خصوصاً أن ماركة البودرة متداولة وتمتاز بخفة محتواها. وبعد فحص محتوى الشحنة اشتبه المفتشون في البودرة، وعند فحصها من قبل مختبر الجمارك المتنقل ظهر وجود حبيبات من بودرة مخدّر الهيروين مخلوطة ببودرة الأطفال».