وفاة 5 مواطنين في الشارقة إثر حوادث مرورية

توفي خمسة مواطنين في الشارقة خلال اليومين الماضيين، منهم طالبتان شقيقتان، جراء حوادث مرورية، في حين بلغ المعدل اليومي لحوادث السير في الشارقة بين 250 و350 حادثاً، معظمها بسيط، و900 مخالفة، بحسب مدير إدارة العمليات في شرطة الشارقة، العقيد محمد عيد المظلوم.

وتفصيلاً، وقع يوم الخميس الماضي حادث مروري راح ضحيته طالبتان شقيقتان من مدرسة مريم للتعليم الأساسي، الأولى عمرها سبع سنوات، والثانية ست سنوات، إثر اصطدام مع سيارة «بك أب»، إذ توفيت الأولى فوراً، في حين توفيت الثانية مساء أمس، إثر إصابتها البالغة أدخلت على أثرها في قسم العناية المركزة.

وأشار المظلوم خلال مؤتمر صحافي عقد، أمس، إلى أن «الشارقة شهدت، أمس، ثلاث حالات وفاة، في حادثين منفصلين.

الأول وقع 30:12 ليلاً إثر تصادم سيارة مع أخرى، ومن ثم تدهورها، نجم عنها وفاة فتاة إماراتية (13 عاماً)، بينما وقع الحادث الثاني في الرابعة من صباح أمس، بالقرب من ميدان الشيخ حميد بن صقر، باتجاه ميدان الحاج إسماعيل البريمي، حيث نجم عنه وفاة شابين من الإمارات، في حين أصيب شابان آخران بإصابات بليغة نقلا على إثرها إلى المستشفى».

وأضاف المظلوم أن سبب الحادث الثاني بسبب القيادة بطيش وتهور، والسرعة الزائدة، لافتاً إلى أن «إدارة العمليات في شرطة الشارقة، بدأت أمس حملة تغطي كل مناطق إمارة الشارقة، تركز على بعض المظاهر مثل القيادة بطيش وتهور في الفترات المسائية، خصوصاً انها تزعج السكان ويترتب عليها حوادث مرورية».

ولفت إلى أن «ظاهرة وجود الأطفال تحت سن العاشرة في المقعد الأمامي للسيارة، تعتبر مخالفة صريحة، بالإضافة إلى أنواع أخرى من المخالفات، مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة من دون السماعة، وعدم ربط حزام الأمان، وغيرها من أنواع المخالفات التي حددها القانون بـ147 نوعاً من المخالفات، ويترتب على عدم الالتزام بقوانين المرور نتائج خطرة جداً».

وتابع «ستتخذ حملات التفتيش من قبل فرق الضبط المروري الثابتة والمتحركة، إجراءات صارمة في التعامل مع المخالفين وفق القانون».