تأجيل قضية إعدام 17 هندياً إلى 30 الجاري لسماع الشهود

أجّلت محكمة الاستئناف في الشارقة قضية إعدام 17 هندياً متهمين بقتل شخص باكستاني، وإصابة ثلاثة آخرين، في مشاجرة نشبت بين الطرفين بسبب تجارة خمور في منطقة الصجعة في الشارقة مطلع العام الماضي، إلى 30 ديسمبر الجاري، من أجل الاستماع إلى الشهود، وتعليقات المحامين على قرصي «سي دي» يتضمنان فيلم تمثيل الجريمة، إلى جانب مجموعة من الصور، فضلاً عن توثيق وليّ الدم التوكيل الذي قدمه إلى المحكمة.

وكانت جلسة أمس عقدت في محكمة الشارقة برئاسة القاضي عبدالله يوسف الشامسي.

وكررت المحامية عن المتهم الثاني، هناء شهاب، طلبها الاطلاع على الأدوات التي كانت في موقع الجريمة، لمعرفة الأداة التي أودت بحياة القتيل، في حين طالب المحامي عن بقية المتهمين، محمد سلمان، بعرض قرصي الـ «سي. دي» على المحكمة، «لأن كلّ ما فيهما يحتاج إلى تعليق وملاحظة».

وقال رئيس الجلسة إن في وسع المحكمة الاستماع للملاحظات والتعليقات التي يرغب في قولها، خلال الجلسة نفسها، لكن المحامي رفض ذلك، قائلاً إن التعليقات في هذه الحال ستكون بمثابة دفاع، مطالباً المحكمة بإمهاله أياماً لعرض التعليقات.

وكان رئيس الجلسة قد سأل وليّ الدم، محمد رمضان، عن طلباته، وما إذا كان ممكناً القبول بالدية والتسوية، لكنه أصرّ على القصاص. وقال رئيس الجلسة إنه سيسأله السؤال ذاته في الجلسة المقبلة، عندما يحضر التوكيل موثقاً وفق الأصول.

ولفت رئيس الجلسة إلى إمكان تخصيص جلسة، بعد الجلسة المقبلة، لمشاهدة قرصي الـ «سي دي»، إذا رأت المحكمة ما يستدعي ذلك.