انفجار السخانات ينتج عن ارتفاع الضغط الداخلي. أرشيفية

شرطة دبي تدعو إلى تركيب صمامات تفريغ الضغط في السخانات الكهربائية

حذّر رئيس قسم فحص آثار الحرائق في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، أحمد محمد أحمد، من وقوع حوادث انفجار للسخانات الكهربائية، أو حوادث الصعق الكهربائي الناجمة عنها في هذا الوقت من العام، بسبب انخفاض درجات الحرارة، وقال إنه «في هذا الوقت من السنة وبسبب انخفاض درجات الحرارة، يقبل الأفراد وخصوصاً في الإمارات الشمالية، على استخدام سخانات المياه الكهربائية لتسخين المياه، بغرض الاستخدامات اليومية الخاصة بالاستحمام والغسيل، وبسبب قلة الوعي بأساليب الاستخدام الآمنة تقع حوادث مؤلمة»، ودعا أفراد الجمهور إلى عدم ضبط درجة حرارة السخان عند الدرجة القصوى، والاكتفاء بضبطها عند درجة 70 مئوية، موضحاً أن الانفجارات تحدث بسبب ارتفاع الضغط الداخلي، نتيجة ارتفاع درجة حرارة المياه الموجودة في داخله، والتي يتم التحكم بها عن طريق وحدات التحكم بدرجة حرارة المياه «الترموستات»، إذ إنه من المفترض ضبطها عند درجة حرارة ،70 لتفادي ارتفاع درجة حرارة المياه لحد غليانها، وبالتالي وقوع الانفجار، وضرورة الالتزام باستخدام وسائل الأمان من الصمامات المخصصة لهذه السخانات.

وأضاف أنه غالباً ما يقع الجمهور ضحية الجهل وقلة الوعي، فيقومون بالاكتفاء بتركيب صمامات الأمان الخاصة بالآبار والمضخات، والتي تعمل على منع عودة المياه من السخان إلى الأنبوب، في حين أن الصمام المخصص للسخان يعتمد على منع رجوع المياه من السخان إلى الأنبوب وتفريغ الضغط الزائد ومنع حدوث الانفجار، كما لابد من الانتباه إلى «تأريض» الأسلاك الكهربائية من خلال وجود سلك «التأريض» الخاص بتفريغ الشحنات الكهربائية، في حال وجود تسرب كهربائيأ إلى الأرض، ومنع حدوث حوادث الصعق الكهربائي.

وتحدث أحمد عن انتشار بعض الظواهر خلال فصل الشتاء، كاستخدام الفحم للتدفئة في مناطق مغلقة، أو استخدام المولدات الكهربائية المتنقلة أو القابلة للنقل في الأماكن المغلقة أيضاً بغرض التدفئة، إذ تعمل هذه المولدات بالوقود، سواء كان الديزل أو الجازولين، وينتج عن عملها خروج غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو من الغازات الخانقة، ويؤدي استنشاقه بكميات كبيرة إلى الاختناق والوفاة، ومن الحوادث التي وقعت، لجوء ثلاثة أشخاص من دولة آسيوية لاستخدام أحد هذه المولدات بغرض التدفئة في غرفة مغلقة أثناء نومهم بالليل، ما تسبب في وفاتهم جميعاً.

ونبه هواة ارتياد البر، إلى ضرورة الانتباه وعدم استخدام هذه المولدات في الخيم، وضرورةأ التخييم في أماكن بعيدة عن مواقد النار التي يستخدمونها في الطهي والتدفئة، كذلك الحال بالنسبة إلى سكان البيوت العربية الذين غالباً ما يلجؤون إلى التدفئة باستخدام الفحم على شكل مواقد، بدلاً من استخدام المدفأة العادية، ما قد يتسبب في حدوث الحرائق.

الأكثر مشاركة