مشاركون في «النمر الوردي» يطالبون بتبادل المعلومات

أوصى المشاركون في الاجتماع الخامس لفريق عمل «النمر الوردي»، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي، بتوصيات عدة أكدت ضرورة الاستمرار في عملية تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في «الانتربول»، خصوصاً في ما يتعلق أبعصابة النمر الوردي، والاستفادة القصوى من الخدمات والأدوات التي تقدمها «الانتربول»، وتنفيذ شراكة مع القطاع الخاص، للحد من الجريمة ومنعها، والقبض على مرتكبيها.

وكان العميد المنصوري، شهد ختام الاجتماع الخامس لفريق عمل «النمر الوردي»، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي في نادي الضباط بالقرهود خلال الفترة من الـ 14 حتى الـ 16 من الشهر الجاري.

وأكد مديرالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن «المسؤولين في الدولة يقدرون الجهود المبذولة من الأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة الجريمة وملاحقة المجرمين، خصوصاً عصابة النمر الوردي».

وقال المقدم سالم الرميثي، إن ما تمت مناقشته من تجارب عملية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة أثناء انعقاد الاجتماع، كان بمثابة خلاصة الفائدة التي يمكن من خلالها اتخاذ القرارات الصائبة في مكافحة جرائم مجموعة النمر الوردي والوقاية منها، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لسد الطريق على ممارسات تلك المجموعة، مشيراً إلى أن «اللقاء مكننا من مشاهدة العديد من الأساليب الحديثة في مكافحة الجريمة، الأمر الذي يعني أن الأمن يتطور نتيجة الجهود الحثيثة، ويتقدم بخطوات ربما تفوق المجرمين، وليس العكس كما يظن الكثيرون.

تويتر