محاكمة 3 أشخاص بتهمة الاتجار في المخدرات
مثُل أمس، ثلاثة متهمين في قضية مخدرات، أحدهم متهم بالاتجار في 311 قرصاً من عقار الترامادول ونحو كيلوغرام من مخدر الحشيش، أمام هيئة محكمة جنايات دبي برئاسة القاضي السعيد برغوث وعضوية القاضيين عادل الجسمي ووجدي المنياوي، وفي نهاية الجلسة اجلت المحكمة القضية إلى يوم 24 من أبريل المقبل لاستدعاء شهود الاثبات.
ووجهت نيابة المخدرات اتهامها إلى المتهم الأول (31 عاماً) عاطل لا يحمل أوراقا ثبوتية، بأنه حاز بقصد الاتجار 930 غراما من الحشيش ولفافتين من الأفيون، و311 قرصا من عقار الترامادول، وأنكر ما نسب إليه وقال إنه «حاز تلك المواد بقصد التعاطي وليس المتاجرة»، وحضر وكيله المحامي سعيد الغيلاني.
وأنكر المتهم الثاني (25 عاماً) بحار إيراني، متهم بجلب وحيازة مخدر الحشيش بقصد الترويج، فيما اعترف بجلبه لفافتين من الأفيون بقصد التعاطي، وقال إنه تعاطى مورفين وكودايين في بلده إيران، وندبت المحكمة له محامياً للدفاع عنه على اعتبار أن عقوبة الاتهام الموجه إليه قد تصل إلى الإعدام.
وأنكر المتهم الثالث (28 عاماً) سائق من جزر القمر، تعاطيه الحشيش، وحضر وكيله المحامي عبداللطيف محمد.
وأفاد القائم بالضبط بأن «المتهم الأول كان موجوداً في فندق خمس نجوم في دبي، ووردت معلومات لإدارة المكافحة أنه يحوز على كمية من المخدرات، وبالانتقال شاهد المتهم وفي يده كيس أبيض فألقى القبض عليه، وبتفتيشه عثر على نحو كيلوغرام من الحشيش في داخلها فتم اقتياده إلى الادارة، واعترف هناك بأنه حضر إلى الفندق ليبيع الكيس على أحد الاشخاص مقابل 40 ألف درهم».
أما المتهم الثاني، فتم القبض عليه في كمين بمنطقة نايف بينه وبين مصدر سري، وتم اقتياده إلى إدارة المكافحة، ثم تم اصدار إذن تفتيش منزله، وعثر فيه على 31 شريطا لعقار الترامادول ومواد مخدرة.
واعترف بأنه سلمّ المتهم الثالث كمية من الحشيش لاستعماله الشخصي، وأنه حاز كمية من مخدر الحشيش من ايران من أجل بيعها على المتهم الأول مقابل 40 ألف درهم، وأرشد رجال المكافحة الى تخبئته لمخدر الأفيون في اللنش الذي يعمل عليه.
يشار إلى أن وزارة الصحة قررت في فبراير الماضي ادراج عقار الترامادول ضمن قائمة الأدوية المخدرة المراقبة، التي لا تصرف إلا ضمن وصفة طبية.