السجن 5 سنوات لزائرتين تاجرتا في 3 نساء

سقطت متهمة بالاتجار في البشر، أمس، في جلسة محكمة جنايات دبي، مغشياً عليها بعد أن نطق القاضي بسجنها خمس سنوات وابعادها عن الدولة، مع متهمة أخرى متورطة معها في القضية، ما دعا رئيس الجلسة القاضي فهمي منير إلى إنهاء الجلسة، لإعادة نطق الأحكام بعدما تخرجها الشرطيات إلى خارج القاعة، بعد أن استمرت في النواح كثيراً.

يشار إلى أن هيئة المحكمة بعضوية القاضيين سالم القايدي وماهر سلامة، تداولت القضية في أقل من شهر، إذ عُرضت المتهمتان على المحكمة في مطلع مارس الجاري، وتم الحكم فيها في الشهر نفسه بمعاقبة المتهمتين بالسجن خمس سنوات.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمتين (نيجيريتا الجنسية)، وفدتا إلى الدولة بتأشيرة زيارة، وارتكبتا جريمة الاتجار في البشر بأن استغلتا ثلاث نساء من جنسيتهما نفسها لتسويقهن على الرجال الذين يحضرون إلى شقتهن وكذا في النوادي الليلية، وكن يتحصلن على مبالغ متفاوتة تراوح بين 200- 500 درهم لكل واحدة في اليوم، حتى أبلغن الشرطة عن المتهمتين عند وصولهن إلى بناية أرسلن اليها لممارسة الجنس في شقة مع رجال.

وأضافت اللائحة أن المتهمة الاولى (إ. ش) استغلت ضعف المجني عليها الأولى بأن ساعدتها في المجيء إلى الامارات لحاجتها إلى العمل، وذلك بالاحتيال عليها بأن أوهمتها بفرصة عمل، وبعدها جندتها للعمل في مجال الدعارة بالاعتداء عليها بالضرب وحجزها لترغمها على ممارسة الجنس مع الراغبين، وكان ذلك بغرض الكسب المالي، كما اعتادت هي نفسها ممارسة الدعارة مع الرجال دون تمييز.

وفي إفادة المجني عليهن (18- 29- 31 عاماً) في تحقيقات النيابة العامة، أفادت المجني عليها الأولى بأن «المتهمة الأولى استخرجت لها تأشيرة وتذكرة سفر للقدوم إلى الامارات، ونقلتها من المطار إلى شقتها في الرفاعة، وطلبت منها ممارسة الجنس مع الرجال كي تسترد المبالغ التي دفعتها لها للحضور إلى الدولة وتبلغ 60 ألف درهم، لكنها رفضت وقالت لها إنها بكر ولم تتزوج من قبل، فأحضرت لها رجلاً يحمل جنسيتيهما ليفض بكارتها وتبدأ بالعمل في الدعارة، فمارست الرذيلة كرهاً عنها مع رجال من جنسيات مختلفة يومياً». وفعلت المتهمة الثانية (س. ا) 30 عاماً، الأمر نفسه مع المجني عليهما الثانية والثالثة، وفق ما جاء بأمر احالة النيابة.