السجن والإبعاد لمتعاطي أفيون
«جنايات عجمان» تحاكم مشعوذاً ومساعدته
بدأت محكمة الجنايات في عجمان، أمس، مقاضاة رجل من جنسية دولة عربية، «كان يحتال على الناس مستخدماً السحر والشعوذة، بدعوى قدرته على التقريب بين الأزواج وحل المشكلات الأسرية»، وفقاً للنيابة العامة، التي أضافت أن امرأة عربية كانت تساعده في جلب الزبائن له.
وتعود الواقعة إلى بداية مارس الماضي، إذ وردت معلومات للشرطة بأن هناك رجلاً يستخدم شقته لممارسة أعمال السحر والشعوذة، فتم إعداد كمين لضبطه، بعدما أوهمه مصدر سري تابع للشرطة بأنه يحتاج إلى من يحلّ مشكلاته، فوافق المشعوذ مقابل 2000 درهم. وبعد استصدار إذن من النيابة العامة في عجمان، تمت عملية دهم الشقة، وضبط المتهم والأدوات التي كان يستخدمها في تنفيذ أعمال الشعوذة، وهي قصاصات ورقية وقطع رصاص وشموع.
واعترف المتهم في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، بأنه مارس السحر، وتقاضى مبالغ مالية من زبائنه مقابل قصاصات ورقية وقطع من الرصاص والشموع، بهدف التقريب بين الأزواج وحلّ المشكلات.
وأفاد أيضاً بأن المتهمة الثانية، التي تعمل موظفة في مركز تجميل نسائي في عجمان، كانت تجلب له زبونات.
وفي قضية اخرى أصدرت محكمة الجنايات في عجمان، حكماً بحق رجل آسيوي، اتهم بتعاطي مادة الأفيون، بالسجن أربع سنوات، والإبعاد عن الدولة وتغريمه 1500 درهم عن قيادته مركبة تحت تأثير المخدر. وبحسب أوراق القضية، فقد ضبط المتهم (م.خ - 50 عاماً) وهو في شاحنته المتوقفة على شارع الحميدية في عجمان، وبحوزته قطعة أفيون تزن 0.6 مليغرام، وبسؤاله عنها، أقر بأنها له.
وأفاد كذلك بأنه يملك قطعة أخرى في الشاحنة التي يقودها. وبإذن من النيابة العامة، تم تفتيش مركبة المتهم، وعثرت عناصر مكافحة المخدرات على علبة تحتوي على لفافتين بلاستيكيتين، تحويان مادة أفيون، إضافة إلى ولاعة ومشرط عليه آثار حروق، وبقايا مادة سوداء، اشتبه في أنها استخدمت بغرض التعاطي، واعترف المتهم بأنه تعاطى الأفيون بعدما اشتراه من شخص مقابل 200 درهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news