4 مراهقين يكسرون جمجمة فتى مواطن
اعتدى أربعة مراهقين على صبي مواطن، (15 عاماً)، بالسلاح الأبيض في منطقة الراشدية بدبي قبل نحو أسبوع، ما أدى إلى إصابة الصبي بكسر في الجمجمة، وجروح قطعية في أجزاء أخرى من جسده.
وألقت شرطة دبي القبض على المراهقين وأحالتهم إلى النيابة العامـة بتهمـة الشروع في القتل، فيما أبلغت والدة الصبي، ويدعى (س.ف)، «الإمارات اليوم» أن ابنها استدرج من خلال الـ«بلاك بيري» عبر صديق مشترك بينه وبين المعتدين، مشيرة إلى أنه «هادئ الطباع وليس من مثيري الشغب».
وأوضحت والدة الفتى أن ابنها «كان مع أصدقائه في منطقة الراشدية بالقرب من (روضة الحكمة)، حين اتصل به أحد أصدقائه وسأله عن مكان وجوده، ثم توجه إليه المعتدون بسيارة أخفوا لوحة أرقامها وحاصروه في ساحة رملية للانتقام منه نتيجة وشاية من أحد زملائهم».
وأضافت أن ابنها «حاول إقناعهم بأنه لم يتطاول عليهم ولا يحمل ضغينة تجاههم فبادروا بالاعتداء عليه، فحاول مقاومتهم لكنهم توجهوا إلى السيارة وأحضروا قطعة حديدية وضربوه على رأسه مرات عدة، وطعنه أحدهم بسيف في يده فسبب له جرحاً قطعياً غائراً، إضافة إلى ضربات قوية بأداة صلبة على ساقيه».
وأشارت إلى أن ابنها «خضع لجراحة دقيقة فوراً في مستشفى راشد، وتم زرع قطعة بلاتينية في رأسه، وأفاد الطبيب المختص في تقرير بأن الصبي كان على وشك الإصابة بالشلل لولا التدخل الجراحي السريع، وقوة بنية الفتى التي ساعدته على تحمل الضربات القاتلة».
وتابعت أن «ابنها في حالة نفسية سيئة ولايزال يخضع للعلاج في المستشفى»، لافتة إلى أنه «كان يحلم بأن يصبح طياراً، لكنه فقد الفرصة بسبب الإصابة التي تعرّض لها»، موضحة أنها «تحاول أن تؤهله نفسياً، من خلال تحفيزه ليصبح مهندس طيران».
وأضافت الأم أن «الجناة» نفذوا جريمتهم وفرّوا هاربين قبل أن تصل الشرطة إلى الموقع»، مشيرة إلى أن «أعمارهم تراوح بين 19 و20 عاماً، وبينهم صبي عمره 13 عاماً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news