المواطن محمد سعيد جمعة الرمسي.

السلطات السورية تفرج عن الرمسي

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أمس، أن السلطات الأمنية السورية أفرجت عن المواطن الإماراتي محمد سعيد جمعة الرمسي، الذي احتجز قبل أيام في مدينة درعا، خلال عودته من بيروت.

وأشار مدير إدارة شؤون المواطنين في وزارة الخارجية السفير عيسى عبدالله مسعود الكلباني، إلى أن الوزارة تواصلت مع الحكومة السورية، بالتنسيق مع سفارة الدولة في دمشق، للإفراج عن الرمسي، مضيفاً أن الحكومة السورية استجابت لطلب الوزارة، في بادرة تعبر عن عمق العلاقات المتميزة بين البلدين.

وتابع الكلباني أنه «انطلاقاً من حرص الإمارات على سلامة مواطنيها، ورعايتهم، كانت السفارة تتابع باهتمام بالغ قضية الرمسي، فور تأكد أنباء اعتقاله، واتخذت الإجراءات اللازمة مباشرة للإفراج عنه».

من جهته، قال جمعة الرمسي شقيق المواطن المفرج عنه، لـ«الإمارات اليوم» إن «الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة فور اعتقال شقيقه في مدينة درعا، كانت مثمرة فعلاً»، مشيراً إلى قرار الافراج عنه.

وتابع أن محمد (44 عاماً) غير متزوج، يعمل في شركة بترول في داخل الدولة، كان قد اعتقل في سورية بعد وصوله إلى مدينة درعا قادما من بيروت. وأكد أن سفارة الدولة في دمشق أبلغت أسرته بالافراج عنه، وطمأنته إلى أن حال شقيقه الصحية جيدة.

وشكر الرمسي سفارة الإمارات في دمشق على الجهود التي بذلتها في التواصل مع السلطات السورية من أجل الافراج عن محمد، مؤكدا أن اهتمام مسؤولي الدولة وحرصهم على متابعة ملفّ اعتقال شقيقه أسهما في تهدئة الأوضاع النفسية السيئة التي كان يعانيها أفراد أسرته، موضحاً أن الجهات المعنية في الدولة كانت تتواصل بشكل مستمر مع أفراد الاسرة وتطمئنهم على حاله منذ متابعة نبأ اعتقاله حتى الافراج عنه.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أول من أمس، خبر اعتقال السطات السورية المواطن محمد الرمسي منذ اسبوعين.

وتشهد مناطق سورية عدة، خصوصاً درعا، احتجاجات وتظاهرات واسعة منذ نحو شهرين لمواطنين يطالبون بالحرية والديمقراطية. وأدت تلك الأحدث إلى سقوط مئات من القتلى وفقا لناشطين حقوقيين، كما اعتقلت السلطات عدداً غير محدد من الأشخاص على وقع تلك الأحداث.

الأكثر مشاركة