مخالفة 2931 سائق أجرة خلال 3 أشهر
حررت هيئة الطرق والمواصلات في دبي 2931 مخالفة لسائقي مركبات الأجرة في الربع الأول من العام الجاري، بقيمة مالية تقدر بنحو 508 آلاف درهم.
وأظهرت إحصاءات الربع الأول من 2011 ارتفاعاً في أعداد مستخدمي الحافلات العامة بنسبة 4٪ عن العام الماضي، إذ بلغ عددهم 25 مليوناً و163 ألفاً و860 راكباً، فيما زادت نسبة إشغال الحافلات إلى 40٪.
صرح بذلك المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، المهندس عيسى عبدالرحمن الدوسري، الذي قال لـ«الإمارات اليوم» إن 20٪ من إجمالي المخالفات المسجلة، وقعت تحت بند عدم التزام السائقين بالوقوف في الأماكن المخصصة، ما يسبب عرقلة حركة السير، بواقع 648 مخالفة.
وأضاف أن شهر يناير شهد النسبة الأعلى في أرقام المخالفات المحررة، بإجمالي 1164 مخالفة تقدر قيمتها بـ 206 آلاف و800 درهم، يليه مارس بواقع 949 مخالفة بقيمة 170 ألفاً و600 درهم، ثم فبراير بواقع 818 مخالفة بقيمة 130 ألفا و500 درهم.
وأكد الدوسري أن الهيئة تحرص على توعية السائقين وتدريبهم من خلال اتباع خطة شاملة تهدف لخفض أعداد المخالفات المرتكبة، وتقليل نسبة شكاوى العملاء، ورفع مستوى الخدمة المقدمة.
وتابع أن 857 سائقا خضعوا لبرنامج توعوي مكثف، تضمن محورين، يهدف الأول إلى بناء علاقات طيبة مع العملاء، وتقليل نسبة الشكاوى.
ويهدف الثاني إلى المحافظة على نظافة المدينة، والبيئة الصحية داخل المركبة وخارجها.
ولفت الدوسري إلى أن إدارة شؤون السائقين في المؤسسة أصدرت 11 ألفا و120 تصريحا لأربع فئات من السائقين، الأولى سائق مركبة أجرة في شركات الامتياز، بعدد 9370 تصريحا، والثانية سائق في شركات السيارات الفخمة بعدد 916 تصريحاً، والثالثة سائق حافلة مدرسية بعدد 438 تصريحاً، والرابعة سائق حافلة عامة بعدد 396 تصريحاً.
وأضاف أن قسم تدريب وتأهيل السائقين في الإدارة درب 418 سائق حافلة مدرسية و279 مشرفا على الطلبة و1340 سائق حافلة عامة، خلال الربع الأول من العام الجاري.
ويذكر أن مؤسسة المواصلات العامة طبقت مشروع غرفة التحكم العام الماضي، الذي أحدث تطوراً في دقة مواعيد وصول الحافلات بنسبة تجاوزت 65٪ بعدما كانت النسبة لا تتعدى 18٪، وتمكنت من تحديد الاحتياج الأمثل للمناطق والمستخدمين، ومن ضبط المواعيد وتنظيمها، خصوصاً مع خفض نسبة تشغيل أسطول الحافلات، الأمر الذي أسهم في زيادة اعتماد الركاب على المواصلات العامة.
وتتيح غرفة التحكم التواصل مع السائق من خلال خدمة كاميرات الاتصال المرئي والصوتي، وخدمة إرسال رسائل إلكترونية وصوتية، ما يوفر عامل الأمن في الحافلات ويساعد على الابلاغ عن حالات الطوارئ، إضافة إلى مراقبة السائق في حال عدم التزامه بالسرعة المحددة وخط السير وخروجه ودخوله في الخدمة.