مزارع يشغّل خادمة كفيله في الدعارة

«المحكمة» أجّلت استكمال المحاكمة إلى يوم 26 يونيو.الإمارات اليوم

ندبت محكمة جنايات دبي محامياً للدفاع عن متهمين شرعا في تشغيل خادمة في الدعارة، أحدهما مزارع، خطف الخادمة من منزل الكفيل، وذلك بعد إنكار المتهمين الجُرم المنسوب إليهما أمام هيئة المحكمة أمس، برئاسة القاضي فهمي منير وعضوية القاضيين سالم القايدي وماهر سلامة، وقررت المحكمة تأجيل استكمال المحاكمة إلى يوم 26 الشهر الجاري.

وقالت نيابة دبي إن المتهم الأول (33 عاماً) بنغالي الجنسية، خطف خادمة اندونيسية (35 عاماً) من مقر سكن كفيلها في أبوظبي، ومارس عليها وسائل الإكراه من ضرب وحجز من أجل ارغامها على ممارسة الجنس مع الآخرين، لكن جريمته خابت بسبب هروب المجني عليها من الشقة وابلاغ الشرطة.

أما المتهم الثاني (30 عاماً) بنغالي الجنسية، فقالت النيابة إنه يسّر أسباب ممارسة الدعارة عن طريق إرشاد المارة إلى شقة الدعارة.

وأفادت الخادمة، وهي حامل، بأن «الحمل نتيجة معاشرة زوجها في بلدها اندونيسيا قبل حضورها إلى الدولة»، مشيرة إلى أن «كفيلها زوّد المزارع الذي يعمل في المنزل لديهم برقم هاتفها، ومن حينها بدأت ترد إليها أرقام غريبة، ثم اتصل بها شخص عرض عليها العمل موظفة في سوبر ماركت، لكنها رفضت وأكدت له أنها تشعر بالراحة في عملها».

وفي يوم الواقعة «فوجئت بالمزارع يدخل المطبخ فجأة بعد خروج كل أفراد العائلة من المنزل صباحاً، وربط يديها ووضع عصابة على عينيها واغلق فمها بلاصق، وتمكّن من أخذ هاتفها، ثم توجه الى غرفتها وسرق مبلغ 3000 درهم وجمع ملابسها في كيس، وتوجه بها إلى سيارة خارج المنزل، وطلب منها الجلوس بداخلها، حيث كان هناك شخص آخر يقودها، لكنها لم تستطع مشاهدته»، متابعة «ثم وصلوا الى شقة، ونزع المزارع عنها العصابة وفك اللاصق ورباط يديها، فشاهدت ست نساء من الجنسية البنغالية وامرأتين اندونيسيتين، عندها طلب منها المتهم أن تعمل في مجال الدعارة لكنها رفضت».

وأضافت «في وقت العصر حضرت امرأة من الجنسية البنغالية الى الشقة، واثناء فتحها الباب تمكنت من الهروب، ثم شاهدت رجلين احدهما المتهم الثاني الذي سألها عن وجهتها، فأخبرته بأنها ترغب في التوجه إلى أبوظبي، وفي تلك الأثناء حضر رجال التحريات وألقوا القبض عليها وعلى المتهم الثاني».

وقال القائم بالضبط إنه «تم القبض عليهما في منطقة الرفاعة بعد الاشتباه فيهما، وبعد تفتيش الشقة تم العثور على مجموعة من الواقيات الذكرية، ونساء أقررن بأنهن يعملن في الدعارة».

تويتر