50 ٪ من وفيات السرعة الزائدة تقع يوم الجمعة
كشفت إحصاءات مرورية أعدتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن ما يزيد على نصف حالات الوفاة المرورية التي تتسبب فيها السرعة الزائدة تقع في يوم الجمعة، وأن الفئة العمرية للسائقين بين 20 و25 سنة مسؤولة عن 55٪ من حالات الوفاة الناتجة عن حوادث مرورية وقعت بسبب السرعة الزائدة خلال عام .2010
وأكدت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة، المهندسة ميثاء بن عدي، أن السرعة الزائدة تسببت خلال العام الماضي في وقوع 85 حادثاً مرورياً أسفرت عن 20 حالة وفاة و125 إصابة.
وقالت إن المؤسسة تعتزم إطلاق حملة توعية بمخاطر السرعة الزائدة تحت شعار «السرعة تختصر حياتك.. وليس وقتك»، تنفذ على مرحلتين، تنتهي الأولى في الأسبوع الأول من يوليو المقبل، فيما تستمر المرحلة الثانية طوال الربع الأول من العام المقبل.
وقالت إنه خلال الشهرين الماضيين درس المختصون في السلامة والتوعية المرورية في المؤسسة الإحصاءات والأرقام التي أظهرت تحسناً ملحوظاً في التزام السائقين بالسرعة المحددة، إذ انخفضت نسبة السرعة الزائدة كسبب لحوادث الوفيات من 18.6٪ في 2009 إلى 13٪ في العام الماضي، مشيرة إلى أن المعطيات الجديدة في إحصاءات العام الماضي كشفت ميل السائقين إلى السرعة الزائدة عندما تكون الشوارع خالية من المركبات في عطلة نهاية الأسبوع، وبالتالي ارتفاع نسبة الحوادث والوفيات، إذ بلغت معدلات الوفاة الناتجة عن السرعة الزائدة في يوم الجمعة أكثر من نصف حالات الوفاة التي وقعت خلال بقية أيام الأسبوع، مشيرة إلى أن 11 حالة وفاة من أصل 20 حالة تسببت فيها السرعة الزائدة في يوم الجمعة.
ولفتت بن عدي إلى أن السائقين الشباب هم أكثر الفئات العمرية ميلاً للقيادة بسرعة زائدة، مؤكدة أن الفئة العمرية بين 21 و23 سنة مسؤولة عن وفاة 40٪ من إجمالي الوفيات الناتجة عن حوادث السرعة في العام الماضي.