«نيكوتين» تخالف 217 متجراً ومقهى في دبي
أسفرت حملة نظمتها دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وأطلق عليها اسم «نيكوتين»، للحد من ظاهرة بيع السجائر أو تقديم الشيشة لمن هم دون السن القانونية، عن توقيع 217 مخالفة بحق متاجر ومقاهٍ في دبي.
وقال رئيس قسم الرقابة الميدانية في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في الدائرة، إبراهيم بهزاد لـ«الإمارات اليوم»، إن «الحملة التي استغرقت خمسة أسابيع، وبدأت يوم الأول من مايو الماضي، تزامنت مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين في 31 مايو الماضي»، مشيراً إلى أنها «استهدفت الحدّ من ظاهرة بيع السجائر أو تقديم الشيشة لمن هم دون سن 18 عاماً». وأوضح أن «قسم الرقابة الميدانية في الدائرة قرر تشكيل فريق عمل من المفتشين، وهم أحمد عبدالله، ومحمد الصفار، وأحمد عقيل، كما قرر الاستعانة بمتطوعين من طلبة المدارس، للمشاركة في الحملة». وأفاد بهزاد بأن «الحملة ركزت على التفتيش والرقابة على المحال في المناطق المختلفة من إمارة دبي، خصوصاً تلك التي تنتشر فيها المدارس، والمناطق السكنية أيضاً»، وأوضح أنه «تم عمل اختبار لمحال البقالة بشكل عملي، إذ يدخل إلى المحل أحد الطلبة المتطوعين، الذي لا يمكن الالتباس حول صغر سنه، ويطلب من البائع شراء علبة سجائر».
وقال إن «كثيرين ممن وقعوا تحت هذا الاختبار قاموا ببيع السجائر لهؤلاء الصغار، ما يوقعهم تحت طائلة المخالفة والإنذار». وأضاف أن «المخالفات بلغت نحو 2000 درهم لكل محل مخالف، كما تصل إلى 5000 درهم في حال التكرار».
وأكد بهزاد أنه تم أيضاً توقيع مخالفتين على مقهيين في منطقة المدينة العالمية في دبي، بعد ثبوت قيامهما بتقديم الشيشة لصغار دون السن القانونية، مشيراً إلى أن «حملة (نيكوتين) أدت إلى زيادة حرص أصحاب محال البقالة والسوبر ماركت على التدقيق على أعمار الشباب، في حال بيعهم للسجائر، وهو ما اتضح من خلال المتابعة الميدانية».
وبحسب تقرير حول وباء التبغ لعام ،2009 فإن دولة الإمارات، من بين ثماني دول فقط في دول إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، التي فرضت حظراً شاملاً على إعلانات ودعايات التبغ، في خطوة للحدّ من انتشاره وتضييق الخناق على مروجيه ومتعاطيه.