الدفاع اعتبر الاتهام غير منطقي. الإمارات اليوم

«استئناف دبي» تفصل في قضية «طفلة الحافلة» الأحد المقبل

أنكر المتهمون في قضية «طفلة الحافلة»، أمس، في أولى جلسات محاكمتهم في محكمة الاستئناف بدبي، الاتهام الموجه إليهم بهتك عرض طفلة تبلغ أربع سنوات.

وقررت المحكمة برئاسة القاضي عيسى الشريف، وعضوية القاضيين محمود فهمي وراشد السميري، تحديد موعد للنطق بالحكم في الدعوى، الأحد المقبل، بعد الاستماع إلى مرافعة وكيل المتهمين الثلاثة المكفولين على ذمة القضية.

ويشار إلى أن نيابة بر دبي وجهت تهمة «هتك عرض طفلة تبلغ أربع سنوات في حافلة المدرسة كرهاً» للمتهمين الثلاثة (ج.ت ـ 43 عاماً)، مشرف، و(م.ب ـ 44 عاماً)، سائق حافلة، و(ف.س ـ 37 عاماً)، مرافق، وهم من الجنسية الهندية.

وطلب المحامي سمير جعفر في مرافعته الشفهية، تأييد حكم البراءة الصادر بحق موكليه في محكمة أول درجة، مشيراً إلى أنه «لا دليل على صحة كل أدلة الإثبات، علاوة على تناقض الدليل القولي والفني، وعدم معقولية وقوع الجريمة بهذه الصورة التي لا يقبلها العقل ولا المنطق». وأكد أنه «من غير الممكن أو المنطقيّ أن يتفق ثلاثة رجال، أكبرهم في سن الـ44 عاماً، على هتك عرض طفلة، ثم إن قضايا هتك العرض تتطلب أن يتوافر شاهد عيان واحد على الأقل، لكن الواقعة بتفاصيلها لا يوجد فيها شهود، إذ تقوم الأقوال على رواية الأم عن ابنتها، ورواية الأب عن زوجته، أي هي نقل وليست واقعاً»، واصفاً إياها بـ«الملفقة». وبحسب أمر إحالة نيابة بر دبي، ففي نوفمبر الماضي، هتك المتهمون عرض المجني عليها (طفلة تبلغ أربع سنوات)، بعدما أوصلوا الأطفال الآخرين إلى مساكنهم، واتصلوا بوالدتها حتى لا تقلق عليها في حال تأخرها عن موعد عودتها، ثم ركنوا الحافلة في أحد المواقف الخالية من المارة، لتهيئة الظروف لتكون فريسة سهلة لهم، فاختلى بها المتهم (م.ب) وتودد إليها، منتهزاً براءتها وضعف إدراكها وقلة حيلتها، ثم حضر المتهمان (ج.ت) و(ف.س) لإكمال مخططهم الشيطاني، واستمروا في تنفيذ غاياتهم الدنيئة، حتى نالوا جميعاً مرادهم منها، وأعادوها إلى منزلها».

الأكثر مشاركة