أيّدت «جنايات الشارقة» ونقضت حكم الاستئناف

«الاتحادية العليا» تقضي بإعدام فايز جمعة

فايز جمعة تلقّى حكم الإعدام على خلفية قضية قتل في .2008 «صورة تلفزيونية»

قضت المحكمة الاتحادية العليا في جلسة عقدت، صباح أمس، بعقوبة الإعدام بحق لاعب نادي الشارقة لكرة القدم فايز جمعة، بتهمة جريمة القتل العمد بحق شاب مواطن بإمارة الشارقة، في أعقاب مشاجرة نشبت في منطقة الرفاع بالإمارة عام ،2008 إذ كان اللاعب وشقيقه موسى جمعة بين أطرافها.

وكانت المحكمة العليا نقضت في وقت سابق حكم الاستئناف القاضي ببراءة فايز جمعة من تهمة قتل مواطن في الشارقة، وأحالت القضية مرة أخرى إلى محكمة الاستئناف لنظرها بهيئة مغايرة، بينما أيّدت حكم الإعدام الصادر بحق شقيق اللاعب، موسى جمعة، وشريكه محمد بلال، في القضية ذاتها، وأمرت بإحالة حكم إعدامهما إلى صاحب السموّ رئيس الدولة لاعتماده.

وقضت محكمة الاستئناف بإمارة الشارقة في ديسمبر الماضي بسجن اللاعب فايز جمعة مدة عام، وتغريمه 10 آلاف درهم، ولكن تم الطعن على هذا الحكم مرة أخـرى أمام المحكمـة الاتحاديـة العليا، التي قضت، أمس، بتأييد الحكم الذي أصدرته محكمة أول درجة بإعدام اللاعب.

وكانت محكمة الجنايات في الشارقة (أول درجة) قضت بإعدام كل من اللاعب فايز جمعة، وشقيقه موسى، ومحمد بلال، ومحمد نجيب، في حين حكمت على ستة متهمين آخرين بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة المشاركة في قتل الشاب أثناء المشاجرة.

وطعن المتهمون في الحكم الصادر بحقهم أمام محكمة استئناف الشارقة، التي أصدرت بالإجماع حكماً ببراءة لاعب فريق الشارقة الأول لكرة القدم فايز جمعـة، وزميله اللاعب محمد نجيب، في الوقت نفسه تم تثبيت حكم الإعدام بحق شقيق اللاعب موسى جمعة، وشريكه محمد بلال، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وبدأت تفاصيل القضية في مايو ،2008 حينما نشبت مشاجرة جماعية في منطقة الرفاع بمدينة الشارقة، وكان اللاعب فايز جمعة وشقيقه أحد أطرافها، واستُخدمت فيها أسلحة بيضاء، وتلقى الضحية خلال المشاجرة ضربة قوية على رأسه وُجهت إليه بسيف، سقط على إثرها قتيلاً، وقبض رجال الشرطة على لاعب الشارقة وشقيقه، إضافة إلى شريكه محمد بلال، واللاعب السابق محمد نجيب وآخرين. ووجهت النيابة العامة في أمر إحالة القضية لمحكمة الجنايات إلى المتهمين تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، بأن بيّتوا النية على القتل، وعقدوا العزم والتصميم عليه، وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء (سيوفاً وساطوراً).

تويتر