حبس امرأة 3 أشهر بتهمة تصوير نساء في مركز للرشاقة
قضت محكمة الاستئناف في خورفكان، أمس، برئاسة المستشار محمد أحمد بوهندي، وعضوية كل من المستشارين محمد الهاشمي، ومحمد السباعي، بحضور رئيس نيابة الاستئناف محمد الزرعوني، وأمانة سر سعود الناعور، بحبس متهمة من دولة آسيوية (س.ب.ع) ثلاثة أشهر وغرامة 500 درهم عن تهمة الاعتداء على الحياة الخاصة لنساء وتصويرهن خلسة داخل مركز للرشاقة، كما برأتها المحكمة من التهمة الثانية وهي الشروع في الانتحار، مع الإبعاد عن الدولة بعد قضاء العقوبة.
وتعود تفاصيل القضية عندما تقدم شاكيان إلى إدارة شرطة المنطقة الشرقية يفيدان في بلاغهما بقيام عاملة في مركز للرشاقة في مدينة خورفكان بتصوير زوجتيهما خلسة، إضافة إلى نساء أخريات أثناء تأديتهن تمارين رياضية في المركز، وعليه تم ضبط المتهمة (س.ب.ع) وبمواجهتها بالتهمة المنسوبة إليها اعترفت بتصوير نساء أثناء ممارسة التمارين، وذلك بتحريض من زميلتها (م.ش.ح) عربية الجنسية، والتي أعد لها كمين للقبض عليها بعدما لاذت بالفرار إلى موقع غير معلوم.
وبالقبض على (م.ش.ح) أنكرت بدورها التهمة المنسوبة إليها، وأثناء توقيف المتهمة الأولى في أحد مراكز التحقيقات جرحت رسغها الأيسر بأداة حادة ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد، وتم اكتشاف الأمر وتقديم الاسعافات اللازمة لها. وتم إحالتها إلى النيابة العامة عن تهمتي الاعتداء على الحياة الخاصة لأشخاص آخرين والشروع في الانتحار، وبعد انتهاء النيابة من التحقيقات أحالت المتهمة إلى محكمة أول درجة التي قضت بحبسها شهراً عن التهمة الأولى وشهرين عن التهمة الثانية، ومصادرة آلة التصوير والإبعاد من الدولة، غير أن المتهمة والنيابة العامة لم يرتضيا الحكم الصادر فطعنا عليه أمام محكمة الاستئناف التي قضت بالحكم السابق.
كما أيدت محكمة الاستئناف ذاتها حكماً آخر ضد المتهم (ع.ح.ع) مواطن، بالحبس ستة أشهر على خلفية اتهامه بتعاطي الحبوب المخدرة والمؤثرات العقلية.