خلافات عائلية تودي بحياة فتاة في العين
شهدت مدينة العين وقوع جريمة قتل، راحت ضحيتها فتاة من جنسية عربية، تبلغ 21 عاماً، نتيجة خلافات عائلية.
وتمكنت أجهزة الشرطة من الوصول إلى المتهم، والحصول على اعتراف منه بارتكاب الجريمة. كما تمكنت من كشف الغموض الذي حام حول جثة مواطن شاب، بعد العثور عليها في سيارته.
وتفصيلاً، قال مدير مديرية شرطة العين في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، العميد حمد عجلان العميمي، إن مركز شرطة المقام في العين تلقى بلاغاً الجمعة الماضي، عن تغيّب الفتاة (أ.أ.خ) عن منزل ذويها في منطقة المرخانية منذ الليلة السابقة، فشكل فريق عمل لجمع المعلومات من أسرتها، ومن زملائها في الشركة التي كانت تعمل فيها. وأضاف أن الشبهات حامت حول خطيب المجني عليها السابق (ت.م.ج) وهو من جنسية عربية، ويبلغ 25 عاماً، نتيجة وجود خلافات عائلية بينه وبين ذويها.
وبمواجهته بما توافر من الأدلة والقرائن المادية، خلال التحقيق معه، اعترف (ت.م.ج) بجريمته تفصيلاً. وقال إن علاقته بالمجني عليها لم تنقطع بعد فسخ خطوبته عليها، مضيفاً أنه قرر التخلّص منها، نتيجة لإصرار ذويها على عدم ارتباطه بها، فاستأجر سيارة من أحد مكاتب التأجير، واصطحب المجني عليها إلى منطقة صحراوية، ثم قتلها ودفنها فيها.
وذكر العميمي أن المتهم أرشد عناصر التحريات والمباحث الجنائية إلى مسرح الجريمة. وبناءً عليه، تم تحويل أوراق القضية إلى النيابة العامة.
وأثنى مدير مديرية شرطة العين على جهود عناصر التحريات والمباحث الجنائية لكشف الجريمة، مشيراً إلى أن الشرطة ستقف بالمرصاد لكل من يعبث بأمن البلاد واستقرارها، وتعريض حياة الناس للخطر.
ومن جانب آخر، كشفت شرطة العين، عن غموض حام حول جثة مواطن، وُجدت داخل سيارة في موقف سيارات قرب حديقة البصرة في العين، إذ أثبت تقرير الطبيب الشرعي، أن الوفاة حدثت نتيجة لأسباب مرضية.
وقال العميمي إن مركز شرطة المقام في العين كان قد تلقى بلاغاً عن وجود جثة في سيارة بالقرب من حديقة البصرة، وانتقلت الأجهزة الشرطية والمعنية إلى الموقع، فوجدت الجثة ممددة على المقعد الخلفي للسيارة، ولا آثار خارجية عليها تدلّ على وقوع اعتداء جسدي، فنقلت إلى مستشفى العين لتشريحها والوقوف على أسباب الوفاة. وأضاف العميمي أن التحقيقات التي أجرتها شرطة العين توصلت إلى أن الجثة تعود إلى شخص يدعى (ع.م.ع) إماراتي، يبلغ 24 عاماً.
وذكر مدير مديرية شرطة العين أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت عدم وجود آثار أو إصابات أو مقاومة في الجثة، وخلت عينة الدم المسحوبة من آثار السموم والمخدرات وثاني أكسيد الكربون، وثبت أن الوفاة حدثت نتيجة لأسباب مرضية.