«شرطة أبوظبي»: مراكز رعاية المدمنين مزودة بأحدث الأجهزة العلاجية
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، حملة توعية لأفراد وشرائح المجتمع كافة، بهدف مكافحة المخدرات والوقاية منها، في إطار جهودها بمشاركة دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار «أسرتي سعادتي.. ولا للمخدرات»، الذي يعدّ امتداداً لخطط وبرامج التوعية التي تنفذها أجهزة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية على مدار العام، فيما نوه مسؤولون وآباء بالحملات التي تنظمها وزارة الداخلية لحماية المجتمع من هذا الخطر.
وأكد رئيس قسم مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي،المقدم فيصل علي الكعبي، أن الإمارات عموماً وشرطة أبوظبي خصوصاً، تولي مكافحة المخدرات والتصدي لها أهمية كبيرة، وتبذل جهداً كبيراً للقضاء على هذه الآفة الخطرة في المجتمع، من خلال أجهزة الشرطة والأمن، ورعاية المدمنين الذين يتم علاجهم بمراكز رعاية الإدمان المزودة بأحدث الأجهزة الطبية والعلاجية.
وقال إن «مشكلة المخدرات، تعدّ واحدة من أخطر المشكلات التي تعانيها المجتمعات كافة، في هذا العصر، وذلك لما تسببه من آثار سلبية مدمرة للمجتمع بصورة عامة والأفراد على وجه الخصوص، فهي تهدر الكثير من الطاقات التي تقوم على أساسها المجتمعات، وتعمل على هدم القيم والعلاقات الاجتماعية.
وأضاف أن التوعية بمضار المخدرات تعد من أولويات القسم، إذ ينسق مع الإدارات الأخرى المعنية في شرطة أبوظبي، والدوائر والهيئات في الدولة، بالإعداد لحملات التوعية والتثقيف واللقاءات مع الطلاب، لتعريفهم بالخطر الماثل في المخدرات وتوجيه النصح لهم.
وعلى صعيد متصل، نوه وكيل وزارة الصحة بالإنابة، الدكتور سالم الدرمكي، بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات، مؤكداً أن هناك تعاوناً كبيراً بين وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة، وبين وزارة الصحة وهيئة الصحة في أبوظبي، ودبي بشكل متواصل ويومي، في جميع المجالات التي تهم صحة الإنسان، ومن بينها المخدرات، والرقابة على الأدوية المخدرة.
وذكرمستشار الفتوى والتوجيه الأسري في إدارة التوجية الأسري في دائرة قضاء أبوظبي،الدكتور محمد سليمان فرج، أننا نعيش في دولة من أكثر الدول أماناً في العالم، لافتاً إلى الاهتمام الكبير بالتوعية من هذه الآفة من خلال المدارس والجامعات وانتشار الوعي والثقافة لدى الشباب بهذا الشأن، والدور المتواصل لوسائل الإعلام المختلفة أيضاً.
ودعا آباء إلى ضرورة توخي الحيطة والانتباه إلى أبنائهم، والتأكد من أصدقائهم الذين يعدون من أهم وأخطر الأسباب المؤدية إلى وقوعهم في براثن المخدرات، والذين يروجون لها (خصوصاً خلال فترة الامتحانات) بأنها تعمل على صفاء الذهن وإضفاء نوع من النشاط والحيوية على الشخص، وتسهم في التركيز أثناء الامتحانات، وكل ذلك ما هو إلا ضلال وكذب حقيقي، فالمخدرات ما هي إلا وسيلة للدمار والمضيعة، ومصيدة للذين يأسرهم في ما بعد الندم والبكاء، حيث لا ينفعان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news