تحذيرات من استغلال المتسوّلين لشهر رمضان
حثّ نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون المراكز والمخافر بالنيابة، العقيد صالح حميد، أفراد المجتمع على عدم التعاون مع المتسوّلين، خصوصاً في شهر رمضان الكريم.
وقال إن "هناك من يستغل الشهر الفضيل في استدرار عطف الناس، بحيل واهية وببعض الحركات التي تثير المشاعر الإنسانية بغرض التسوّل"، مشيراً إلى أن "كل المتسوّلين الذين تم ضبطهم خلال الأعوام السابقة من خارج الدولة، معظمهم كان من الجنسية الآسيوية والبعض الآخر من العربية".
وأوضح حميد أن "الأجهزة الأمنية اكتشفت أن كثيراً من المتسوّلين اتخذوا هذه المهنة حرفة وليس لحاجة حقيقية، لاعتقادهم أنها تدر عليهم أرباحاً خياليةً لا يمكن تحقيقها في أية مهنة أخرى"، منوهاً بأن "ذلك يعد خديعة لأفراد المجتمع الذين منحوهم أموالهم، اعتقاداً منهم أنهم فقراء يحتاجون لكل درهم، وربما حرم بعض أصحاب القلوب الطيبة أبناءه من درهم يحتاجون إليه، ومنحه لهؤلاء المتسوّلين".
من جانبه، كشف مدير إدارة الأمن السياحي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية ورئيس فريق مكافحة التسوّل،العقيد محمد راشد المهيري ، أن "هنالك العديد من الأساليب والحيل التي يلجأ إليها المتسولون لاستغلال أفراد الجمهور وكسب تعاطفهم، للحصول على الأموال والمساعدات، مثل أن يحمل أوراقاً مزورة ويدعي بأنه معاق، أو يحمل فواتير مزورة يدعي بها بأنه في حاجة للمال لشراء الدواء او لدفع فواتير عربة أجرة أو لبناء مسجد في في بلاده".
وأضاف أن "الهاتف المجاني لتلقي بلاغات التسوّل استقبل في العام الماضي خلال الشهر الكريم 224 بلاغاً، بينما استقبل الهاتف منذ بداية /حملة مكافحة التسوّل/، التي انطلقت مع بداية الأسبوع الحالي إلى الآن 9 بلاغات عن التسوّل، وحالة واحدة إنسانية"، مشيراً إلى أن "الرقم المجاني مخصص للابلاغ عن حالات التسوّل، وليس للإبلاغ عن الحالات الإنسانية".