شرطة الشارقة تؤكد انخفاض عدد المتسولين مقارنة بالعام الماضي
متهم يحتفظ بمفرقعات وألعاب نارية في غرفـة نومه
سجلت أعداد المتسولين، الذين ضبطوا خلال الحملة المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية التي أطلقتها شرطة الشارقة خلال شهر رمضان الجاري، انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بالأعداد التي سجلت خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفيما أكدت شرطة الشارقة انخفاض ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات، كشفت عن ضبط كمية كبيرة كان أحد المتورطين في جلبها إلى الدولة يحتفظ بها في غرفة نومه.
وتفصيلاً، أكد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، العقيد محمد راشد بيات، أن حصيلة الأموال التي تم ضبطها بحوزة المتسولين، التي حصلوا عليها عن طريق التسول واستدرار عطف أفراد الجمهور، سجلت بدورها فارقاً كبيراً، يقلّ بكثير عما ضبط بحوزتهم من أموال خلال العام الماضي، مضيفاً أن «الشرطة لم تضبط أنشطة، خلال الحملة الأخيرة، تتعلق بتحويل الأموال الى الخارج، مثلما حدث في الماضي، في حالات كشفت عن وجود نشاط منظم لجمع الأموال عن طريق التسول، وتحويلها الى خارج الدولة. وهي الأنشطة التي كانت تقوم بها عصابات وجماعات منظمة تجلب المتسولين من بعض الدول، وتؤويهم، وتدير حركتهم بصورة منظمـة، إلا أن معظم الحالات التي ضبطت العام الجاري كانت تتعلق بأفراد من مخالفي قوانين الدخول والإقامة، معظمهم من الآسييوين، إلى جانب بعض النساء المتورطات في ممارسة التسول».
شرطة دبي تحذر من المباخر حذرت شرطة دبي من تداول الألعاب النارية، وانتشار العبث بها بين الأطفال، خلال الاحتفال بإجازة عيد الفطر، مؤكدة خطورتها على الأطفال الذين لا يدركون كيفية استخدامها، وما قد تسببه من آثار صحية وحروق وتشوهات جسدية. وقال رئيس قسم فحص آثار الحرائق في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، الخبير أحمد محمد أحمد، إن «انتشار بعض السلوكيات الخاطئة في بعض الأسر خلال الاحتفال بعيد الفطر، ينتج عنها حوادث كبيرة، تفسد عليهم بهجة الاحتفال». وأوضح أن «أبرز هذه السلوكيات تتعلق بالمباخر، إذ يكثر استخدامها لتطيب الثياب، ومن ثم نسيانها، أو وضعها في أماكن خطرة سريعة الاشتعال، أو نسيانها في خزانة الملابس، أو وضعها على الأرض وتعثر أي شخص بها، ما ينجم عنه حوادث حريق كبيرة». كما حذر من سوء استخدام بعض الأجهـزة الكهربائيـة، كمجفف الشعـر، ومكواة الملابس، التي يـؤدي نسيانها في وضـع التشغيل إلى امتداد التأثيرات الحراريـة الصادرة عنها إلى الأثاث المجاور من الأخشـاب والأقمشـة، ما يتسبب في نشـوب حرائق شديدة الخطورة. دبي ـــ الامارات اليوم |
وحول ظهور أساليب جديدة أو حيل مبتكرة يبتدعها المتسولون كشف بيات أن أساليب المتسولين مكشوفة ومعروفة لدى معظم أفراد المجتمع، إلا أن بعضهم حاولوا الظهور بمظهر جامعي التبرعات للأعمال الخيرية، كالادعاء بأنهم يجمعون الأموال لبناء مدارس أو مساجد، ويحملون في أيديهم أوراقاً يعرضونها على أفراد الجمهور بدعوى أنهم مكلفون بجمع الأموال. وقد لوحظ كذلك استمرار بعض المتسولين في استخدام الصبيـة والفتيات صغيرات السن في أعمال التسول، إلا أن معظم هذه الحالات وجدت صدى من أفراد الجمهور الذين أبدوا تعاوناً ملحوظاً مع الشرطة في الابلاغ عن حالات التسول، وأسهم بعضهم بصورة مباشرة في ضبط المتسولين، خصوصاً الذيـن يطرقون الابواب، أو ملاحقتهم عند مواقف السيارات.
وأشار بيات الى انخفاض ملحوظ في ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات التي كانت تجد طريقها الى أيدي الصبية في بعض الأحياء السكنية، وتشكل خطراً بالغاً على سلامتهم، وسلامة الآخرين، الى جانب الازعاج الذي تسببه لأفراد الجمهور، فيما عدا حالات قليلة ضبطت في بعض الأحياء، وقادت إلى الكشف عن محاولة قام بها مجموعة من المغامرين بجلب كمية كبيرة من المفرقعات والألعاب النارية، وخططوا لترويجها في بعض إمارات الدولة. وقد قبض على المتورطين في هذه المحاولة، وصودرت الكميات التي بحوزتهم من المفرقعات، وأحيلوا إلى القضاء. وكشف بيات عن واقعة خطيرة، ارتبطت بالكشف عن هذه المواد، إذ تبين أن أحد المتهمين كان يحتفظ بكمية كبيرة منها داخل غرفة نومه، ما كان سيعرض حياته وحياة سكان المنزل لخطر بالغ، لو تفجرت هذه الكمية من المفرقعات لأي سبب. وعزا بيات التراجع الملحوظ في هذه الظواهر إلى حملات التوعية المستمرة التي نظمتها شرطة الشارقة، للكشف عما يرتبط بظاهرة التسول من أبعاد إجرامية، وضرورة توجيه الأموال والصدقات والهبات والتبرعات الى مصارفها الشرعية وقنواتها الطبيعية، كالجمعيات الخيرية والمؤسسات الطوعية وصناديق التبرعات في المساجد والمراكز التجارية، والتواصل المشهود مع البرامج الاعلامية والتلفزيونية التي خصصت لمساعدة المرضى، وقدمت أسلوباً راقياً ومتحضراً في التواصل مع أفراد المجتمع، ودعوتهم إلى توجيه تبرعاتهم وهباتهم إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.
وأكد بيات أن الحملة المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية ستستمر خلال الفترة المقبلة في ملاحقة وضبط كل من يحاول استغلال فترة الأعياد لمثل هذه الممارسات التي تشوه صورة المجتمع، وتفتح الباب لمختلف صور التحايل على مشاعر الناس، واستدرار عطفهم، بغرض الحصول على أموالهم بطرق غير مشروعة، أو إفساد فرحة الجمهور بترويج الالعاب النارية والمفرقعات التي ثبت خطرها البالغ على الكبار والصغار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news