قصة الحب بدأت رومانسية في إثيوبيا.. وانتهت دموية بالشارقة

خادمة تقتل حبيبها لمماطلته في الزواج بها

دفع سائق إثيوبي (28 عاما) حياته بسبب مماطلته في الزواج بخادمة ارتبط معها بعلاقة قديمة بدأت في بلدهما وانتهت في الشارقة، إذ قررت الفتاة إنهاء حياة حبيبها طعنا بالسكين انتقاما منه، وكشفت المباحث الجنائية في الشارقة ملابسات الجريمة، وألقت القبض على الخادمة العاشقة بتهمة القتل. بداية الواقعة بلاغ تلقته غرفة العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة الشارقة من أحد المواطنين يفيد بالعثور على سائقه مقتولاً داخل غرفته في منزل المواطن، في منطقة سمنان بالشارقة، وانتقل الى مسرح الجريمة رجال التحريات والمباحث الجنائية ورجال التحقيق الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية وتم العثور على جثة القتيل وبمناظرتها تبين أن المجني عليه تعرض لطعنات نافذة عدة في العنق والرأس.

تم نقل الجثة إلى الطب الشرعي وبدأ رجال المباحث في جمع الاستدلالات من مسرح الجريمة، وتبين وجود خادمتين في المنزل الأولى تدعى (م.ج.م)، والأخرى (س.أ) وهما من جنسية القتيل، وبسؤالهما أفادت (م.ج.م) بأنها توجهت في الساعة 30:3 فجراً إلى غرفة المجني عليه الا انها وجدته مقتولاً وأبلغت زميلتها (س.ا)، التي قامت بدورها بإبلاغ كفيلها الذي تولى ابلاغ الشرطة.

تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ لمتابعة البحث وجمع الاستدلالات والكشف عن مرتكبي الجريمة، وتوصل الفريق إلى معلومات تشير إلى وجود علاقة قديمة بين المجني عليه و(م.ج.م)، وبمواجهتها اعترفت بوجود علاقة بينها وبين المجني عليه تعود الى وقت طويل قبل حضورها الى الدولة.

وبمواجهتها بالأدلة التي توصل اليها الفريق انهارت واعترفت بطعنه أثناء نومه مستخدمة سكين مطبخ، انتقاما منه لمماطلته في الزواج بها ورفضه إعادة المبالغ المالية التي دفعتها له.

وأكدت المتهمة أنها ارتبطت بالسائق الاثيوبي بقصة حب منذ سنوات في بلدتها بإثيوبيا قبل وصولها الى الدولة، وبناء على اعترافات الخادمة تم توقيفها وإحالتها الى النيابة العامة.

وأفاد مدير ادارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة العقيد محمد راشد بيات بأن هذه الجريمة تعد واحدة من الجرائم التي تكشف عن طبيعة العلاقات المتشابكة بين فئات العمالة المساعدة والتي تقود إلى وقوع الكثير من الجرائم مثل التحريض على السرقة والهروب من الكفيل واستغلال مساكن المخدمين في اقامة العلاقات غير المشروعة، ما يتطلب الحرص والانتباه ومراقبة العلاقات بين المستخدمين، منعاً لوقوع الجرائم وتفادي المخاطر المحتملة لمثل هذه العلاقات.

تويتر