الإعدام لقاتلي « ليلى » فتاة اللؤلؤية
أسدلت محكمة الجنايات في خورفكان، أمس، الستار على قضية مقتل المواطنة ليلى الغاوي، التي عرفت بـ «فتاة اللؤلؤية» نسبة إلى المكان الذي وقعت فيه الجريمة، بإصدارها حكما بالإعدام قصاصاً من المتهم الأول (ج.ع.أ) والمتهمة الثانية (ب.ر.م) وتغريم المتهمة الثالثة (ج.أ.م) 500 درهم لتسترها على الجريمة مع علمها بوقوعها. جاء ذلك خلال جلسة عقدتها المحكمة برئاسة القاضي أحمد سعيد النقبي والمستشارين أحمد أبوالمجد، وفرحان حسن القضاة، وبحضور وكيل النيابة محمد سالم الضنحاني وأمين السرّ مصعب الصم.
وتعود أحداث القضية الى 11 فبراير الماضي، عندما اكتشف ذوو المغدورة ليلى، الجريمة التي تعرضت لها، بعدما تغيبت عن حفل زفاف ابن أخيها في الشارقة، فقد افتقدها شقيقها خلال الحفل، فأرسل ابنه في اليوم التالي لتفقدها والسؤال عنها، خصوصاً أنها كانت تعاني إعاقة سمعية ورعاشاً. لكن ابنه وجد الباب الخارجيّ مقفلاً، واشتمّ رائحة كريهة تنبعث من داخل المنزل، وهو ما أثار مخاوفه، خصوصاً أن سيارتها كانت موجودة في البيت، فأبلغ الشرطة على الفور، وقد عثرت عليها الشرطة، بعد اقتحامها المنزل، مقتولة ومقيدة في غرفتها.
وكانت «الإمارات اليوم» قد نشرت في 13 فبراير الماضي خبر مقتل ليلى الغاوي، وهي فتاة أربعينية، من مدينة خورفكان، كانت تعيش في بيت والديها المتوفيين مع خادمتها البنغالية. ولاحظت الشرطة أن الخادمة كانت قد غادرت المكان، ما جعلها المشتبه فيه الأول، فاتجهت الأنظار إلى زميلة لها (المتهمة الثالثة) من جنسيتها نفسها، تعمل في منزل مجاور لمنزل المجني عليها، لكن الخادمة الثانية نفت علمها بوقوع الجريمة. وقد تمكنت الشرطة من القبض على الخادمة الهاربة في إمارة الشارقة، فيما كان المتهم الأول، عشيقها، قد فرّ بالأموال والمجوهرات التي سلبها من منزل مخدومة عشيقته إلى مدينة أبوظبي. وقد قبض عليه هو الآخر في مدينة مصفح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news