مليون مخالفة سرعة في دبي خلال 9 أشهر
سجلت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي مليوناً و785 ألفاً و 492 مخالفة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل مليون و788 ألفاً و553 مخالفة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض يقدر بنحو 3000 مخالفة.
وانخفض مؤشر الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في دبي بنحو 23٪، بواقع 96 حالة وفاة، مقابل 122 حالة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتفصيلاً، قال مدير الإدارة اللواء محمد سيف الزفين، إن مخالفات السرعة احتلت نحو 85٪ من الإجمالي، بواقع مليون و128 ألفاً و610 مخالفات، تليها عرقلة حركة السير بـ78 ألفاً و931 مخالفة، ثم مخالفة عدم ربط حزام الأمان بـ63 ألف و587 مخالفة.
وجاءت مخالفة الوقوف في الممنوع في المرتبة الرابعة بواقع 60 ألفاً و250 مخالفة، ثم عدم التزام المركبات الخفيفة بخط السير الإلزامي بواقع 40 ألفاً و38 مخالفة، وعدم ترك مسافة كافية 36 ألفاً و344 مخالفة، فيما سجلت مخالفة القيادة بتهور 2053 مخالفة.
وأضاف الزفين أن زيادة مؤشر مخالفات السرعة، على الرغم من الحملات المكثفة التي تطبقها الإدارة، تعكس إصرار البعض على القيادة بسرعة على الرغم من أن هذا يمثل السبب الرئيس في ارتكاب الحوادث المرورية.
وتابع أن هناك جوانب إيجابية في مؤشر مخالفات العام الجاري، إذ انخفضت مخالفات تجاوز الإشارة الحمراء التي تسفر عادة عن حوادث بليغة، لافتاً إلى تسجيل 12 الفاً و888 مخالفة مقابل 13 ألفاً و604 مخالفات خلال العام الماضي.
وسجلت «مرور دبي» 32 ألفاً و636 مخالفة عبور من أماكن غير مخصصة للمشاة خلال العام الجاري. واعتبر الزفين هذه المخالفة أحد الأسباب الرئيسة في وقوع حوادث الدهس، التي لا تزال تمثل سبباً مقلقاً في حالات الوفاة الناتجة عن الحوادث المرورية. وسجلت الدوريات المرورية 90 مخالفة قيادة بخلاف الرخصة الممنوحة، مقابل 151 مخالفة العام الماضي، وسجلت كذلك 2864 مخالفة تجاوز من كتف الطريق مقابل 3897 العام الماضي، فيما ارتفع عدد مخالفات عدم إبراز رخصة القيادة عند الطلب بواقع 4870 مقابل 4100 في العام الماضي
وعزا الزفين تراجع مؤشر المخالفات إلى أسباب عدة، منها تطبيق حزمة من الإجراءات لتقليل المخالفات والحد من خطورة السائقين المتهورين، مثل نشر دوريات مدنية وعسكرية على الطرق تضم جميع الضباط الموجودين بما فيهم مدير المرور.
وأفاد بأن الإدارة عمدت إلى تكثيف الضبط والحملات المرورية ووجود الدوريات في الشوارع، وزيادة عدد أجهزة الرادار والضبط التقني لتوفير نوع من الردع للمستهترين ما أسهم في خفض مؤشر المخالفات على الرغم من مضاعفة عدد الرادارات، لافتاً إلى أن تفعيل أقسام المرور في مراكز الشرطة كان سبباً مهماً كذلك في الحد من المخالفات، وأشار الزفين إلى انخفاض نسبة الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية خلال الأشهر التسعة الاولى من العام الجاري نحو 23٪ بواقع 95 حالة وفاة ونحو 1381 إصابة مقابل 122 وفاة و1442 إصابة في الفترة ذاتها من العام الماضي. وتصدر عدم تقدير مستخدمي الطريق قائمة أسباب حوادث الوفيات، إذ أسفرت عن وفاة 26 شخصاً، يليه الانحراف المفاجئ بـ12 وفاة، والقيادة تحت تأثير المسكرات بـ11 وفاة، وتجاوز الإشارة الحمراء وعدم الالتزام بخط السير لكل منهما بتسع وفيات، وسبع وفيات نتيجة عدم ترك مسافة كافية، وست وفيات بسبب السرعة الزائدة، ومن ثم الإ همال، وعدم الانتباه خمس وفيات، إضافة إلى أسباب أخرى، مثل الرجوع الى الخلف بصورة خطرة، والقيادة بطيش وتهور وانفجار الإطار، وأشار الزفين إلى أن شارع دبي العابر تصدر قائمة أخطر الشوارع، إذ شهد وفاة سبعة أشخاص، يليه شارع الامارات بواقع ست وفيات، وشارع دبي العين خمس وفيات، وكل من شارعي الشيخ زايد والخيل بواقع أربع وفيات.