إصابة شابين بطعنات نافذة في مشاجرة بالسيوف

أصيب شخصان بطعنات نافذة في مناطق متفرقة من جسديهما، نتيجة شجار وقع بينهما بالأسلحة البيضاء، ونقلا إلى مستشفى راشد تحت حراسة أمنية.

وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن الواقعة حدثت مساء أول من أمس، حين تلقت شرطة دبي بلاغاً عن وقوع مشاجرة بالسيوف والسكاكين بين شخصين في منطقة الراشدية، أحدهما خليجي والآخر آسيوي، فانتقلت دورية من مركز شرطة الراشدية على الفور إلى المكان، وعثرت على شخصين مصابين بطعنات نافذة.

وتابع: «بسؤال سكان المنطقة والأشخاص المحيطين بهما، تبين أن بينهما خلافات عائلية وشخصية قديمة، وأن تحرشات كل منهما بالآخر تكررت كثيراً»، لافتاً إلى أن هذه الخلافات تجددت أول من أمس، وتطورت إلى شجار بالأسلحة البيضاء، وانتهت بطعن كل منهما الآخر طعنات نافذة.

وأشار إلى أن الشخصين متورطان في سلوك إجرامي يعاقب عليه القانون، وهو حيازة سلاح أبيض، وسيحالان إلى النيابة العامة بعد استجوابهما من إدارة البحث الجنائي.

وأكد المنصوري أن الإدارة العامة للتحريات تنتهج إجراءات حازمة لمواجهة هذه السلوكيات الخاطئة، إذ لا تطيل فترة التعامل مع الواقعة، وتحولها مباشرة إلى النيابة حتى ينال المخطئ عقابه.

كما تتعامل بصرامة مع الأشخاص الذين يضبط بحوزتهم سلاح أبيض، أو يتورطون في مشكلات ومشاجرات.

وأشار إلى أن منطقة الراشدية لها خصوصية معينة، لأنها مقصد كثير من المتسوقين من الإمارات القريبة، لذا تحدث أحياناً احتكاكات بين مراهقين وشباب، لكن مركز الشرطة هناك يرصد هذه السلوكيات ويوقفها في مراحلها الأولى.

وأوضح أن المراكز عملت بجهد في حملة التصدي لحيازة السلاح الأبيض التي أطلقها القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم قبل فترة، وتمت مصادرة كميات من تلك الأسلحة، لكن المشكلة تبقى متعلقة بالمستخدم وليس بالسلاح، لأن الشخص العنيف يمكن أن يستخدم قطعة حديدية في السيارة مثل مفك الإطارات في إيذاء غيره، مشيراً إلى عدم إمكان مصادرة مثل هذه الأدوات وغيرها من حامليها، لأن لها استخدامات شرعية أخرى.

الأكثر مشاركة