غرق سفينة تحمل 450 طن ديزل قبالة أم القيوين
ذكرت وزارة البيئة والمياه أنه تم تشكيل فريق عمل متخصص لمتابعـة غـرق السفينـة «الحوت الأبيض»، قبالة سواحل إمارة أم القيوين، وذلك بالتنسيق والمتابعة مع كل الجهات المعنية.
وقالت الوزارة إن «فريق العمل يقوم بجمع المعلومات وتقييمها من موقع الحادث، لوضع أفضل الطرق لاحتواء الآثار البيئية الناجمة عن الحادث، وتعويم السفينة والتخلص منها بشكل آمن». وأوضح وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهد، أن «السفينة الغارقة كانت تحمل 450 طناً من الديزل، بحسب البيانات الأولية، وهي مستقرة على بعد 11 ميلاً بحرياً من الساحل بعمق 35 متراً تحت سطح البحر». وأكد أن «الفريق الذي تم تشكيله من الوزارة يعمل بالتنسيق مع مختصين من كل الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، ومع جهات من القطاع الخاص لجمع المعلومات عن السفينة (حالتها وحجمها وعمرها)، وتحديد موقع غرقها بالنسبة للمنشآت الحساسة بيئياً واقتصادياً، ومن مناطق تكاثر وحضانة الأحياء المائية الحية، بهدف تقييم الأضرار المتوقعة في مراحل لاحقة». وقال إن «الفريق تواصل مع الشركات المختصة في انتشال السفن الغارقة وسحب حمولتها من الديزل». ويواصل الفريق اجتماعاته على مدار الساعة، ويعمل بالتنسيق مع كل الجهات لمراقبة الوضع تحسباً لأي تطورات، والتعامل معها بشكل فوري. وكانت شرطة أم القيوين قد باشرت عمليات الإنقاذ فور وقوع الحادث ونجحت في انتشال طاقم السفينة بالكامل دون إصابات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news