صاحب المحل والبائع أمام الأسلحة المضبوطة. من المصدر

ضبط محل يبيع بنادق هوائية في الشارقة

ضبطت شرطة الشارقة محل مرخص لتجارة الأدوات المنزلية يبيع بنادق ومسدسات هوائية وذخائرها وأسلحة بيضاء، حيث تم إلقاء القبض على صاحب المحل وأحد البائعين، ومصادرة البضائع التي يمنع بيعها في الإمارة.

وأشار بيان صحافي للشرطة إلى أن المضبوطات كانت تعرض في المحل بمكان غير ظاهر للعيان، اذ يحتفظ المحل بكميات كبيرة منها في مستودع يقع بالناحية الخلفية للمحل، مضيفاً أنه تم ضبط 32 بندقية هوائية من مختلف الأنواع، ومن صنع دول عدة، و57 أسطوانة غاز كبيرة وصغيرة يتم استخدامها في هذه الأسلحة، بالإضافة إلى 42 ساطوراً و41 سكيناً ذات نصل حاد ومشرشر، و10 سيوف مموهة صممت على شكل عصا بغلاف جلدي أسود، وكمية من الخناجر من الأنواع التي جرى استخدامها في بعض حالات الاعتداء بوساطة الأسلحة البيضاء.

وكانت معلومات توافرت لدى الأجهزة الأمنية تشير إلى قيام محل في منطقة الشويهين ببيع بنادق ومسدسات هوائية وأسلحة بيضاء على الرغم من أن نشاطه المرخص لبيع الأواني المنزلية وتجارة لوازم المدخنين، وبعد التأكد من صحة المعلومات تم تشكيل فريق أمني لمتابعة نشاط المحل المذكور، وبالبحث والتحري تأكد الفريق من أن المحل تتردد عليه مجموعة من الزبائن الشباب والمراهقين، حيث يعرض صاحب المحل عليهم «كتالوجاً» مصوراً لأنواع البنادق والمسدسات والأسلحة البيضاء التي توجد في حوزته.

وقالت الشرطة إن الفريق الأمني أعد كميناً وتم القبض على البائع اثناء تزويده أحد الزبائن بقطعة سلاح أبيض، وبسؤاله عن الأسلحة التي توجد في حوزته أرشد الفريق الى القطع التي يحتفظ بها في مكان خفي داخل المحل، وفي مستودع يقع بالناحية الخلفية، إذ تم العثور على كميات من البنادق من نوع «ديانا» و«جاموط» و«ويلي» بريطانية الصنع، و«براوننج» بلجيكية الصنع، إلى جانب مسدسات هوائية من نوع «سوبر اير»، وكمية من بنادق صينية الصنع، بالإضافة الى كمية من السواطير والسيوف والخناجر وأسطوانات الغاز المستخدمة في دفع القذائف الهوائية.

كما تم القبض على صاحب المحل، وبمواجهته اعترف بحيازته المضبوطات بغرض بيعها، على الرغم من علمه بمخالفة ذلك للقانون وللنشاط المرخص به المحل، وبناء على اعترافات المذكورين تم توقيفهما وإحالتهما مع المضبوطات إلى النيابة العامة بالشارقة.

وحذرت الشرطة في بيانها أصحاب المحال من التورط في مثل هذه المخالفات التي تضعهم في مواجهة القانون، لما ثبت من خطورة هذه الأسلحة واستخدامها في الاعتداء على سلامة الأشخاص وتعريض حياتهم للخطر، وتم ارتكاب العديد من جرائم القتل والاعتداء البليغ واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء، إلى جانب المخاطر المترتبة على ترويج الألعاب النارية والبنادق والمسدسات الهوائية واستخدامها من قبل بعض الشباب والمراهقين والأطفال.

الأكثر مشاركة