الرد على رسائلأ المعايدةأ أثناء القيادة يؤدي إلى تشتيت الأذهان. من المصدر

وفاة 36 شخصاً بحوادث العيد في أبوظبي خلال 4 سنوات

أظهرت دراسة إحصائية مرورية حول الحوادث المرورية خلال عيد الأضحى المبارك على مستوى إمارة أبوظبي، وقوعأ 52 حادثاً مرورياً، أدت إلى وفاة 36 شخصاً وإصابة 36 آخرين بإصابات بليغة، في الفترة من 2007 إلى ،2010 اذ شهدت الطرق الخارجية وقوع 28 حادثاً، بينما شهـدت الطـرق الداخليـة وقوع 24 حادثـاً.

وبحث اجتماع عقد برئاسة نائب مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العقيد خميس إسحاق محمد، مع مديري الإدارات ورؤساء الأقسام، مؤشرات الدراسة التي أشارت إلى أنه خلال العام الماضي وقع 10 حوادث خلال عيد الأضحى، أسفرت عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بإصابات بليغة، وأن أكثر أنواع الحوادث التي تقع خلال العيد هي حوادث الصدم، وبلغت 15 حادثاً تليها حوادث الدهس وبلغت 10 حوادث،أ بينماأ بلغت حوادث التدهور خمسة حوادث.

وناقش الاجتماع تفاصيل الخطة المرورية على الطرق الداخلية والخارجية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، والمهام التي ستقوم بها الدوريات المرورية المدنية والشرطية، من خلال تكثيف الرقابة على الأماكن التي تزداد فيها الحوادث المرورية خلال هذه الفترة من العام.

وأكدت الدراسة أنه من أهم الأسباب التي أدت إلى وقوع الحوادث المرورية تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، والإهمال، وعدم الانتباه، والسرعة الزائدة، والانحراف المفاجئ، وعدم تقدير مستعملي الطريق، وأكثر الأماكن التي وقعت فيها تلك الحوادث بالنسبة للطرق الخارجية تمثلت في شارع الشيخ مكتوم بن راشد، وطريق طريف وطريق سويحانأ وطريق مصفح، وبالنسبة لمدينة أبوظبي تركزت الحوادث على شارع راشد بن سعيد وشارع الخليج العربي، وبالنسبة للعين فقد وقعت تلك الحوادث على الطرق الداخلية.

من جهة أخرى حذرت المديرية قائدي المركبات على الطرق الداخلية والخارجية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، من مخاطر الانشغال بالرد على رسائل المعايدة والمكالمات الهاتفية أثناء القيادة، ما يؤدي إلى تشتيت أذهانهم عن متابعة الطريق، والتسبب في وقوعأ الحوادث المرورية الجسيمة وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة.

وحثت قائدي المركبات على ضرورة خفض السرعات، وترك مسافة كافية خلف المركبات، واستخدام حزام الأمان، وركوب الأطفال دون سن الـ10 والأطفال الصغار في مقاعدهم الخلفية من المركبة حرصاً على سلامتهم.

وناشد الأسر برعاية أبنائهم وعدم تركهم يلعبون بالكرة والدراجات النارية على الطرق، ما يعرضهم لحوادث الدهس، كما ناشد قائدي المركبات بضرورة خفض السرعات بالقرب من معابر المشاة وإعطائهم الأولوية في العبور.

وحذر قائدي المركبات الشباب، منأ استغلال فرحة العيد بقيادةأ الدراجات الناريةأ والمركبات بصورة خطرة على الطرق العامة، مثل التسابق ، ما يؤدي إلى الإخلال بالسلامة المرورية، مؤكداً تكثيف الدوريات المدنية والشرطية على الطرق الداخلية والخارجية خلال أيام العيد، لضبط مثل هذه التصرفات.

الأكثر مشاركة