« الداخلية » تتوعد متداولي ملفات دعارة الأطفال عبر الإنترنت
قال الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل، اللواء ناصر لخريباني النعيمي، إن صدمة وزارة الداخلية بوجود من تسوّل له نفسه حيازة وتداول ملفات دعارة الأطفال عبر شبكات «البي تو بي»، تحتم أن نتعقبهم بقوة. وأضاف في كلمة افتتح بها أول من أمس، فعاليات التمرين المشترك لرصد ملفات دعارة الأطفال عبر شبكات «البي تو بي» أن التمرين يأتي لتمكين رصد الإساءة لطفل أينما كان وبأي صورة.
وأوضح أن حيازة ملفات دعارة الأطفال تشكل خطراً على المجتمع من حيث آثارها النفسية الهدامة فيى من يحوزها، بالإضافة إلى الخطر الكامل بوجود أشخاص تتقبل نفسياتهم المريضة هذا النوع من الملفات.
وأشار إلى أن التمرين سيسهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات، والتعرف إلى المستجدات في تقييم المخاطر عبر ملاحظة أنماط سلوك المجرمين من نوعية ملفات الوسائط التي يحوزونها، ويسهمون في نشرها ما يسهم في تحديد أولويات البحث والتحري والتحقيق عند التعامل مع الأشخاص المشبوهين.
وقال إن الاهتمام بالتصدي لحيازة ملفات دعارة الأطفال يأتي لكونها دليلاً يساعد على التعرف إلى كل من الجاني والضحية، بالإضافة لحساسية محتواها من الاعتداء على طفل، وكذلك لوجود دراسات علمية بينت وجود رابط بين مشاهدة هذا النوع من الملفات والاعتداء الجنسي على الأطفال.
من جانبه، ذكر المقدم فيصل محمد الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل أن التمرين يأتي تجسيداً لاستراتيجية الحكومة في تحقيق المزيد من الإنجازات، فوفق التقرير العالمي حول تكنولوجيا المعلومات (2010-2011) احتلت الإمارات المرتبة (24) للجاهزية المعلوماتية على مستوى العالم، والأولى عربياً.
وقدم ضابط الارتباط التقني في الشرطة الكندية سنيل باومر فكرة موجزة عن طبيعة عمل شبكات «الند بالند»، عارضاً عينات من ملفات دعارة الأطفال المتداولة عبر شبكات «البي تو بي»، واستعرض الإجراءات المطبقة وفق أفضل المعايير المتقدمة للتصدي لمثل هذه الجرائم، التي تحرّمها الأديان والشرائع والأعراف الدولية.