مشمولون بمكرمة سلامة بنت حمدان يتعهدون بتجنب الديون
ثمّن مواطنون سجناء مبادرة سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، حرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدفع مديونيات سجناء مواطنين وردت أسماؤهم ضمن قائمة الـ15 سجيناً، التي نشرتها «الإمارات اليوم»، يوم الأحد الماضي، ضمن مبادرة الصحيفة، بالتعاون مع «صندوق الفرج» التابع لوزارة الداخلية، للإفراج عن مواطنين غارمين في سجون الدولة.
وأكد سجناء مشمولون بمكرمة سموها أنهم سعداء بانتهاء أزمتهم واسترداد حريتهم من جديد، وعودتهم إلى أسرهم، متعهدين بعدم الوقوع في براثن الديون مرة آخرى والالتزام في حياتهم المقبلة.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أخيراً قائمة تضم 15 سجيناً، بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الذي دعا الصحيفة إلى الاستمرار في الحملة حتى الثاني من ديسمبر الجاري، الذي يوافق الذكرى الـ40 لتأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، لتشمل المبادرة أكبر عدد من السجناء المعسرين.
وقال الأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة «صندوق الفرج» اللواء ناصر سالم سيف لخريباني النعيمي «نشكر سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، على مبادرتها وتكفلها بسداد مديونيات السجناء المواطنين التي تم نشر أسمائهم أخيراً»، مؤكداً أن هذا ليس بغريب على سموها، فهي سبّاقة إلى تقديم يد العون والمساعدة لكل محتاج على هذه الأرض الطيبة.
ودعا النعيمي المؤسسات والشركات العاملة في الدولة إلى الإسهام في مثل هذه المبادرات الاجتماعية، وأن يكون لها دور فعال في العمل الخيري الذي يسهم في الافراج عن المواطنين المعسرين مالياً.
وأشار إلى أن «الافراج عن القائمة الإضافية التي تضم 15 سجيناً مواطناً سيتم قريباً، بعد انهاء إجراءات التنسيق مع الدائنين والبنوك ومع سجون الدولة».
وقال مدير عام «صندوق الفرج»، العقيد أحمد سعيد البادي، إن الصندوق يجرى حالياً عمل تسويات مع كثير من الدائنين والبنوك بعد تكفل سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان بسداد مديونيات السجناء التي وردت اسماؤهم ضمن قائمة الـ15 سجيناً مواطناً التي تعد القائمة الإضافية بعد نجاح حملة الـ40 سجيناً التي تم إطلاقها تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ،40 حيث تم التنسيق مع جميع البنوك وشركات التمويل في عمل تسويات، وتقوم لجنة دراسة حالات السجناء بـ«صندوق الفرج» بترتيب اجراءات الإفراج عنهم.