36 وفاة في حوادث سير برأس الخيمـة خلال العام الجاري
سجلت إمارة رأس الخيمة 36 حالة وفاة لمواطنين ومقيمين، بسبب الحوادث المرورية منذ بداية العام الجاري حتى 29 نوفمبر الماضي، وفق آخر إحصاءات النيابة العامة، التي تم التحقيق فيها وإحالتها إلى محكمة المرور لإصدار الأحكام المناسبة بحق المدانين.
وأكد مدير إدارة المرور والعمليات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، العقيد عبدالله علي منخس، انخفاض عدد الوفيات والحوادث المرورية في الإمارة بشكل ملحوظ مقارنة بعدد حالات الوفاة خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن العام الماضي شهد وفاة 61 شخصاً من مواطنين ومقيمين، وتابع أن السبب الرئيس لانخفاض حالات الوفاة المرورية في الإمارة منذ بداية العام الجاري، تطبيق إدارة المرور والدوريات إجراءات صارمة لتفادي وقوع المزيد من الحوادث المرورية في الإمارة.
وشرح منخس أنه تم إجراء 10 حملات توعية وتثقيفية منذ بداية العام الجاري في مختلف المناطق السكنية في الإمارة، بهدف توعية السائقين والسكان بضرورة الالتزام بأنظمة السير والمرور.
وأضاف أن الإدارة زادت عدد الدوريات المرورية في الطرقات والشوارع العامة، لضبط السائقين المخالفين وغير الملتزمين بأنظمة السير والمرور، وضبط المركبات غير المرخصة، وضبط السائقين المتهورين، وتحرير مخالفات مرورية، للحد من وقوع الحوادث.
وأشار إلى أنه تم نشر دوريات المرور في الشوارع التي تشهد حوادث مرورية، والتي تعد من الشوارع الخطرة في الإمارة، من أجل ضبط السائقين المخالفين لسرعة الطريق، والتزامهم وتوعيتهم بضرورة الالتزام بسرعة الطريق المحددة، لتجنب تدهور مركباتهم وتعرضهم للخطر.
ولفت إلى أن السبب الرئيس لانخفاض الحوادث المرورية والوفيات يعود إلى تكثيف حملات التوعية التي أجرتها شرطة الإمارة خلال الأشهر الماضية، إذ تم إجراء حملات التوعية في الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتوعية طلبة المدارس، الذين هم الفئة الأهم في المجتمع.
وأوضح أن الحملات ركزت على الفئات العمرية ما بين 20 و30 عاماً، لأنها الفئة الأكثر ارتكاباً للحوادث المرورية، كما أن تركيب أجهزة الرادار في المناطق التي تشهد حوادث مرورية متكررة أسهم في انخفاض نسبة الحوادث وعدد الوفيات المرورية.
وذكر منخس أن إدارة المرور والدوريات تتعاون مع الشرطة المجتمعية، لتوعية السائقين في مهرجان عوافي السياحي، الذي سيقام خلال الفترة المقبلة، بعدم القيام بأي حركات متهورة أثناء المهرجان لتفادي الحـوادث الخطـرة.
وأضاف أن حالات انحراف المركبات وتدهورها انخفضت في الإمارة خلال الأشهر الماضية، بسبب تركيب أجهزة الرادار وانتشار دوريات المرور في الطرقات العامة والسريعة، وأن حالات التهور التي تؤدي إلى انحراف المركبات وتدهورها ليست ظاهرة في رأس الخيمة، إنما تقع خلال المهرجانات والمناسبات والإجازات الرسمية.