« التصادم » يقتل 64 شخصاً في دبي العام الـجاري
تصدرت حوادث التصادم بين مركبتين أو أكثر قائمة الحوادث المؤدية إلى وقوع وفيات في دبي خلال الأشهر الـ11 المنصرمة من العام الجاري، بواقع 64 حالة وفاة، نتجت عن 1588 حادثاً، فيما احتلّ الدهس المرتبة الثانية، متسبباً في وفاة 38 شخصاً من إجمالي 122 حالة وفاة نتجت عن حوادث مرورية مختلفة.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، اللواء مهندس محمد سيف الزفين، إن «مرور دبي» باعتبارها الجهة الوحيدة التي يمكنها حصر وتحديد أسباب الحوادث المرورية في الإمارة، تحلل المؤشر جيداً، وتقارنه بعدد السكان، لافتاً إلى أن عدد الوفيات خلال العام الجاري لا يزيد على 4.7 من كل 100 ألف من سكان دبي، مشيراً إلى وقوع 2368 حادثاً مرورياً في دبي خلال 11 شهراً، مقابل 2417 حادثاً خلال الفترة الموازية من العام الماضي.
وأضاف أن مخالفة «القيادة تحت تأثير المسكرات» أثارت قلق الإدارة، واستدعت إجراءات خاصة في مواجهتها، إذ تسببت في وفاة 13 شخصاً، مسجلة زيادة تصل إلى نحو 350٪ مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد أربع وفيات. وبين الزفين أن التصادم بين مركبتين أو أكثر تصدر قائمة أنواع الحوادث، مسجلاً 1588 حادثاً، تورط فيها 3567 مركبة، وأسفرت عن وفاة 64 شخصاً، وإصابة 1219 آخرين، فيما حلّت حوادث الدهس في المرتبة الثانية بواقع 290 حادثاً، أسفرت عن وفاة ،38 وإصابة 308 أشخاص، ثم حوادث التدهور بواقع 127حادثاً، أدت إلى وفاة 20 شخصاً، وإصابة 128 آخرين، و76 حادث صدم رصيف، أسفرت عن وفاة واحدة، و65 حادث صدم حاجز إسمنتي أسفرت عن خمس وفيات، و56 حادث صدم حاجز حديدي أسفرت عن ست وفيات.
وتصدر شارع دبي العابر قائمة أكثر الشوارع خطورة خلال العام الجاري، إذ شهد وقوع 14 وفاة، فيما حلّ شارع الإمارات في المرتبة الثانية بواقع 10 وفيات (شهد العام الماضي 23 حالة وفاة).
وحلّ شارع دبي - العين في المرتبة الثالثة، بواقع ست وفيات، وشارع الشيخ زايد بواقع خمس وفيات (شهد العام الماضي 12 وفاة). وسجلت أربع وفيات في كل من شارع القدرة والخيل، وثلاث وفيات في شارع دبي - حتا، ووفاتان في كلّ من شوارع الجزائر والخليج والضيافة والنخلة وتقاطع بورسعيد وجسر معبر الخليج ومنطقة دبي للاستثمار. وتابع الزفين أن السائقين الباكستانيين تصدروا قائمة الأشخاص المتسببين في وقوع الحوادث المرورية المؤدية إلى الوفاة، بواقع 280 حادثاً، أسفرت عن وفاة 31 شخصاً، وإصابة 424 بإصابات متفاوتة، تنوعت ما بين 25 إصابة بليغة، و131 إصابة متوسطة، و234 إصابة بسيطة.
وجاء المواطنون في المرتبة الثانية، إذ تسببوا في وقوع 229 حادثاً، نتج عنها وفاة 29 شخصاً، وإصابة 407 أشخاص، منها 42 إصابة بليغة، و119 إصابة متوسطة، و217 إصابة بسيطة.
واحتلّ السائقون الهنود المرتبة الثالثة بواقع 303 حوادث، أسفرت عن وفاة 17 شخصاً، وإصابة 488 شخصاً، فيما تسبب المصريون والبنغاليون في وفاة ستة أشخاص لكل منهم، فيما توزعت النسبة المتبقية على جنسيات أخرى.
وأشار إلى أن «عدم الالتزام بخط السير» تسبب في وفاة 10 أشخاص، فيما تسببت «السرعة الزائدة»، و«تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء»، في تسع وفيات، وأدى «الإهمال وعدم الانتباه» إلى وفاة ستة أشخاص، وتسببت الحوادث الناتجة عن انفجار إطارات في وفاة ثلاثة أشخاص، وتفاوتت الوفيات الأخرى بين أسباب مختلفة، منها الرجوع إلى الخلف بصورة خطرة. وسجلت الإدارة العامة للمرور انخفاضاً في مؤشر الحوادث بنسبة تقارب 14.2٪ بواقع 122 وفاة، مقابل 140 وفاة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتصدر الرجال قائمة المتسببين في الحوادث نوعاً بواقعأ 960 حادثاً، أسفرت عن وفاة 100 شخص، وإصابة 1471 آخرين، من بينهم 134 إصابة بليغة، و453 متوسطة، و784 بسيطة. فيما ارتكبت النساء 91 حادثاً، أسفرت عن وفاة ثمانية أشخاص، وإصابة ،157 من بينها تسع إصابات بليغة، و46 متوسطة، و93 بسيطة.