7000 إصابة بحوادث سير و1483بدراجات نارية في دبي العام الماضي

أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأن سيارات الإسعاف تعاملت مع 88 ألف مصاب ومريض خلال العام الماضي، بزيادة 15٪ على الحالات المسجلة في عام .2010

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي لـ«الإمارات اليوم»، إن من بين المصابين 1483 حالة، تعرضت لحوادث دراجات نارية، ومايزيد على 7000 حالة إصابة في حوادث سير وتصادم السيارات.

وذكر أن هذا العدد من الحالات التي تم نقلها، هو الأعلى مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة للعام الماضي، عازياً ذلك إلى الزيادة السكانية، والنشاط الكبير الذي شهدته الإمارة العام الماضي في مجال المعارض والمؤتمرات، وتزايد الحركة السياحية.

وتفصيلاً، قال بن دراي إن «المؤسسة سجلت 88 ألفاً و119 مصاباً ومريضاً، تم التعامل معهم من قبل مسعفي المؤسسة خلال العام الماضي».

وأوضح أن الحالات التي تم التعامل معها، أصيبت في حوادث متنوعة، منها إصابات حوادث سير، وحالات اعتداء، وسقوط، وإصابات دراجات نارية، ومرور مشاة، وإصابات دراجات نارية وهوائية، إلى جانب حوادث ميكانيكية، وحرائق، وهجوم حيوانات، ومواد كيميائية سامة، وحوادث نقل بحري، وغرق.

وذكر أن أكثر الحالات المصابة كانت في حوادث السير، والتي أصيب فيها 7000 شخص، من بينها 254 إصابة في حوادث سير وقعت في طرق وعرة.

وأضاف أن التقرير الإحصائي لمؤسسة الإسعاف سجل خلال العام الماضي 1483 حالة إصابات دراجات نارية، 358 إصابة دراجات هوائية، إلى جانب 968 إصابة مرور للمشاة.

وأشار التقرير إلى تسجيل 355 حالة إصابة في حوادث عمل وحوادث ميكانيكية، و206 إصابات في حوادث حرائق، و96 إصابة هجوم حيوانات.

ولفت إلى أن 67 إصابة من الحالات المسجلة تتعلق بحوادث النقل المائي، إضافة إلى 59 حادث غرق، و145 حالة إصابة أطفال في حوادث متنوعة.

وأفاد بأن العدد الإجمالي من الحالات التي تم نقلها بسيارات الإسعاف أو التي تم التعامل معها، هو الأعلى مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة للعام الماضي، عازياً ذلك إلى الزيادة السكانية، والنشاط الكبير الذي شهدته الإمارة العام الماضي، في مجال المعارض والمؤتمرات، وتزايد الحركة السياحية.

وأشار بن دراي إلى أن تلك الحالات تعامل معها 702 مسعف، موزعين على 68 نقطة إسعاف تغطي الطرق الداخلية، والمناطق السكنية المزدحمة، والطرق الخارجية.

من جانبه، قال مدير إدارة الدعم الفني في المؤسسة، الدكتور عمر السقاف، إن الحالات المسجلة خلال العام الماضي مقسمة مابين 47 ألفاً و738 حالة طارئة، و40 ألف حالة غير طارئة.

ولفت إلى أن 18 ألفاً و539 حالة عولجت في موقع الإصابة، و9000 حالة فضلت عدم الانتقال إلى المستشفى، مضيفاً أن 20 ألفاً و190 حالة من المصابين نقلت إلى مستشفى راشد، الذي كان له النصيب الأكبر في عدد الحالات المنقولة من قبل سيارات الإسعاف، يليه مستشفى دبي، بنحو 8000 حالة.

وذكر السقاف، أن الحالات الأخرى توزعت على مستشفيات خاصة وحكومية، منها مستشفى حتا الذي استقبل 119 مريضاً ومصاباً، نقلوا بسيارات الإسعاف.

وأشار إلى أن المؤسسة أعدت تقريراً للمقارنة بين الحالات المسجلة في الأعوام الأربعة الماضية، مشيراً إلى أن التقرير أظهر زيادة في عدد الحالات المسجلة خلال العام الماضي بنسبة 15٪ تقريباً، مقارنة بالحالات المسجلة في العام السابق له.

وأوضح أن العام 2010 شهد تعامل مسعفي دبي مع 76 ألفاً و490 حالة إصابة وحالات مريضة، من بينها 44 ألف حالة طارئة.