« عيون القطط » تضبط مسجلاً خطراً منذ 20 عاماً
ضبطت شرطة دبي متهماً «مسجلاً خطراً» منذ أكثر من 20 عاماً، متلبساً بعملية سرقة، إثر ملاحقة استمرت أياماً، بعد التأكد من أنه ارتكب سرقات في منطقة اختصاص شرطة برّ دبي، وكان المتهم قد سجن مرات عدة في جرائم مختلفة، منها الاغتصاب والسرقة، وصدرت بحقه أحكام بلغ مجموعها نحو 30 عاماً.
وقال مدير مركز شرطة بر دبي العقيد علي غانم «تكررت السرقات في مناطق جميرا وأم سقيم، ما دعا إلى تشكيل فريق عمل مشترك من فريق «كش حرامي» إضافة إلى إدارة البحث الجنائي، لسرعة ضبط اللص الذي نفذ جرائمه كلها بأسلوب واحد، وكان يستهدف دائماً المتاجر والمنشآت الموجودة داخل التجمعات السكنية».
وأضاف أن العملية أطلق عليها اسم «عيون القطط» لأنها اعتمدت على رصد المتهم أثناء تنفيذه جريمته، والقبض عليه متلبساً، لافتاً إلى أن فريق العمل حدد المناطق التي يستهدفها المجرم عادة، وتم تكثيف الدوريات المتخفية في الأماكن التي يتوقع أن ينفذ فيها ضربته الثانية. وأوضح أنه تم اختيار منطقة تنتشر فيها المراكز والمتاجر التي يستهدفها اللص عادة في أوقات متأخرة من الليل، مستخدماً أدوات تحول دون رصد بصماته، أو ملامحه، مثل القفاز والقناع، ويتسلل من خلال نزع النوافذ والانتقال السريع بين المباني.
وأفاد غانم بأن فريق العمل استخدم بدوره أجهزة حديثة، مثل مناظير الرؤية الليلية، حتى يمكنه رصد المتهم عن بُعد، تفادياً لكشف المصيدة التي أعدت له، خصوصاً أنه يستخدم سيارة مستأجرة في تنقلاته، لافتاً إلى أن أفراد الكمين صبروا أربعة أيام من دون كلل أو يأس، حتى دخل اللص المصيدة، وضبط متلبساً أثناء تنفيذه جريمته، وهو يحمل على ظهره حقيبة تحتوي أدوات السرقة. وخلال التحقيق معه أقرّ بارتكاب 11 جريمة سرقة في منطقة اختصاص بر دبي، وتبين أنه في العقد الرابع من عمره، وبدأ مشواره الإجرامي في سن 16 عاماً، وصدرت بحقه أحكام في جريمة اغتصاب، وجرائم سرقة عدة، فضلاً عن الفرار من الحبس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news