«الداخلية»: جمع 61 ألف بصمة وجه لأشخاص منذ 2009
جمعت وزارة الداخلية، من خلال نظام بصمة الوجه، 61 ألف بصمة لأشخاص قادمين ومغادرين عبر منافذها، منذ بدء العمل به في عام ،2009 وفق رئيس قسم الشؤون الفنية في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، النقيب جمال الحوسني، الذي قال إن «نظام بصمة الوجه وسيلة لمنع المبعدين من الدولة من العودة، ويعزز مكتسبات الأمن والاستقرار في البلاد».
تكنولوجيا متقدمة يعتبر نظام بصمة الوجه الأول من نوعه على مستوى العالم، وتشمل خصائصه الفريدة كاميرات مراقبة تلتقط صور الوجوه، بفضل تكنولوجيا متقدمة لالتقاط صور الوجوه فورياً وتحسينها، وتكنولوجيا لالتقاط صور عالية الدقة، بغرض تسجيل صور الوجوه، علماً بأنها تتميز بتفوقها على المعايير الدولية الحالية لقواعد البيانات الأمنية والهويات الوطنية. كما يتميز بتكنولوجيا رصد متقدمة وعالية الدقة، قادرة على تحديد قسمات الوجه الأساسية وحفظها لحظياً أثناء عملية التسجيل. وأخرى لجذب انتباه الأشخاص المراد تصويرهم للحصول تلقائياً على صورة أمامية كاملة لهم، وتكنولوجيا لتعويض الإضاءة تتضمن صوراً عالية الجودة في مختلف ظروف الإضاءة، وجودة فائقة في رصد وتقييم التقاط أفضل صور للوجه. إضافة إلى تكنولوجيا رقمية لمنع التشويه، تم تصميمها للحصول تلقائياً على صور أمامية كاملة الرقمية لحركة العضلات لضبط تعبيرات الوجه. |
وذكر على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر (ايسنار 2012)، أن 50 جهازاً خاصاً لإدراج نظام بصمة الوجه تعمل على مستوى الدولة، مضيفاً أن تطبيقه منح الدولة الريادة في هذا الجانب على مستوى دول المنطقة، مشيراً إلى أن لاستخدامه أثراً إيجابياً في تعزيز عمل وأداء المنظومة المتكاملة، ويجسد مجهودات وزارة الداخلية في توفير أرقى الوسائل العالمية.
وتابع أن النظام عبارة عن تطبيق للتحقق من هوية الشخص، من خلال الاستعانة ببرنامج متطور، يجري مسحاً ضوئياً لصور وجوه الأشخاص بغرض تحليلها والتعرف إليها، واستخدام كاميرات حساسة لالتقاط صور لوجوه الأشخاص، سواء كانوا على مسافة معقولة أو في وضع حركة أو ثبات.
وأضاف «استخدمت أنظمة التعرف إلى الوجه على نطاق واسع في الآونة الأخيرة لأغراض العمل الشرطي والأمني، وهي تتميز بإرسال إشارة تنبيه بوجود أشخاص غير مرغوب فيهم، وليس فقط التحقق من الهوية، فضلاً عن استخدامه في نشر صور المبعدين والمشبوهين والمجرمين في المطارات، وبعدها اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن».
وتابع الحوسني: إن تقنية تمييز الأشخاص تعتبر واحدة من أنجح التقنيات في مجال تحليل الصور وإجراء العمليات عليها، وتعتبر تقنية تمييز الوجوه أو بصمة الوجه نتاجاً للتقدم الهائل في المجالات كافة، مشيراً إلى ريادة الدولة في استخدام نظامي بصمة الوجه والعين.
وأشار الحوسني إلى أن مبادرة التعرف إلى الوجه لحماية المجتمع، جاءت بتوجيهات القيادة العليا، في إطار خطة لوضع نظام شامل لحماية البنية التحتية في البلاد، وتم نشر المشروع في أنحاء الدولة عبر مراحل، منذ إطلاقه سنة ،2009 وذلك لتعزيز مسيرة الأمن عبر البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news