ضبط باقي المتهمين بالاعتداء على دراجين كويتيين

ألقت شرطة دبي القبض على المتهمين الباقين في مشاجرة وقعت، أول من أمس، مع دراجين بحريين كويتيين على هامش الجولة الرابعة من بطولة الإمارات للدارجات المائية، ما خلف خمسة مصابين بإصابات تراوحت بين البسيطة والمتوسطة، وخرجوا جميعا من مستشفى راشد بعد تلقي العلاج.

وقال نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة إنه تم القبض على ثلاثة متهمين آخرين ليصل إجمالي المقبوض عليهم إلى 7 متهمين رئيسيين تورطوا في المشاجرة، لافتا إلى إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معهم في الواقعة، مؤكدا على أن العدالة تتحقق في دولة الإمارات وسيأخذ القضاء مجراه في الواقعة ويحكم فيها.

وأضاف أن جميع الشباب المقبوض عليهم في أعمار صغيرة تتراوح من 18 إلى أوائل العشرينات من العمر، وكذلك الدراجين الكويتيين، مشيرا إلى أن السلوك الذي ارتكبه الدراج الإماراتي، المتهم الرئيس في الواقعة، غير مقبول بالمرة، وجعله عرضة لعواقب وخيمة، جانب منها متعلق بالشق القانوني والآخر سيتخذه بالتأكيد الاتحاد المسؤول عن اللعبة.

من جهته، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري إن المتهمين الإماراتيين في الواقعة أفادوا بأن شابين فقط تورطا في المشاجرة، فيما تواجد الباقون في الموقع من دون التدخل فيها، لافتا إلى أنهم أكدوا استخدام الأيدي فقط في الاعتداء على الدراجين الكويتيين، بينما ذكر اللاعبون الكويتيون أن الشباب الإماراتيين استخدموا عصياً في الاعتداء عليهم.

إلى ذلك، أعرب رئيس النادي البحري الرياضي الكويتي اللواء فهد الفهد عن تقديره وشكره للمواقف الأخوية الأصيلة وغير المستغربة التي بدرت عن القيادات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومن قبل بقية الشيوخ وكبار الشخصيات، ورئيس وأعضاء الاتحاد الإماراتي للرياضات البحرية، وفي نادي دبي للرياضات البحرية وبقية الاتحادات ومتسابقي وجماهير الرياضات البحرية في الإمارات الذين استنكروا، ونددوا جميعا بحادث الإعتداء المؤسف على الفريق الكويتي للدراجات المائية، وهذه التصرفات الدخيلة التي لا تنم عن أخلاقيات أبناء الإمارات وما يتميزون به من كرم الضيافة واحترام الغير ومن روح رياضية عالية وأخلاق دمثة.

وأكد اللواء الفهد في بيان له، اليوم، أن حادث الاعتداء المؤسف وهذه التصرفات الفردية لا يمكن لها أن تمس أو تؤثر على عمق العلاقات الأخوية التاريخية الأصيلة التي تربط أبناء الكويت ورياضييها بأشقائهم في الإمارات .

وأوضح إن "النادي البحري كان على ثقة كاملة بأن الأشقاء في الإمارات لن يقبلوا على ذلك، وإن مشاعرهم تتوافق تماما مع مشاعرنا تجاه أبنائنا اللاعبين، وهذا ما جسده الاهتمام الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم واتصال سموه المباشر للاطمئنان على صحة أبنائه المتسابقين الكويتيين والمشاعر النبيلة التي عبر عنها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وما أكدته الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها ضد المتسببين والمتابعة الأولية للحالة الصحية لأعضاء ولاعبي الفريق الكويتي .

تويتر