يجب ألا تخرج رياضة الدراجات المائية عن حدود التنافس الشريف. أرشيفية

«نيابة بر دبي» تستمع لإفادات الدراجين الكويتيين

استمعت النيابة العامة في بر دبي، أمس، إلى الفريق الكويتي للدراجات المائية، الذي تعرض لاعتداء قبل يومين على الشاطئ المفتوح في منطقة أم سقيم في إمارة دبي، من سبعة مواطنين. كما باشرت التحقيق مع المتهمين في الواقعة، وفقاً لرئيس النيابة المستشار سامي الشامسي، الذي قال إن النيابة قررت الإسراع في سماع شهادة المجنيّ عليهم، وعددهم ستة أشخاص، بسبب رغبتهم في العودة إلى الكويت.

وأكد الشامسي لـ«الإمارات اليوم» أن النيابة حققت مع المتهمين بعد إحضارهم من توقيف مركز الشرطة إلى مقر النيابة العامة، حيث حقق معهم وكيل نيابة أحمد العطار، مشيراً إلى أن عددهم حالياً سبعة، وربما يزيد مع التحقيقات، أو ينقص، مبيناً أن أصغر المتهمين يبلغ 25 عاماً، وأكبرهم 32 عاماً، وجميعهم من مواطني الدولة.

وكان نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، صرح بأن المتسابق الإماراتي علي اللنجاوي هو الرأس المدبر للمشاجرة. إلى ذلك، لفت الشامسي إلى أن الواقعة تمثل «سابقة خطرة ومؤسفة». وقال إن النيابة في انتظار تقارير الطب الشرعي من إدارة الأدلة الجنائية في شرطة دبي، لدعم أدلة الاثبات التي ستسوغها النيابة في ملف الدعوى، مضيفاً أنه «فور ورود تقارير الطب الشرعي التي تبيّن إصابات المجني عليهم، ودرجتها، والأدوات المستخدمة في الاعتداء، ستُكيّف النيابة التُهم للجناة، وفقاً لقانون العقوبات الاتحادي، قبل إحالة ملف الدعوى إلى القضاء». وكان عدد من أعضاء الوفد الكويتي المشارك في بطولة الإمارات للدراجات المائية تعرض لاعتداء من متسابق موقوف من اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، وأقرباء له، على خلفية أحداث جرت في الجولة الثالثة قبل أسابيع في أبوظبي.

وذكر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في بيان أن الاعتداء شارك فيه أشخاص ليسوا من المشاركين في البطولة، جاؤوا مع المتسابق الموقوف بعد نهاية منافسات الفترة الأولى، وخلال استراحة المتسابقين.

يشار إلى أن شرطة دبي أحالت المتهمين السبعة إلى النيابة بتهمة الاعتداء والمشاجرة، بعد القبض عليهم، إثر قيامهم ظهر السبت الماضي بالاعتداء على الفريق الكويتي للدراجات المائية، خلال مشاركته في سباق الجولة الرابعة لبطولة الإمارات للموسم الحالي، مستخدمين عصيا، ما أدى إلى دخول أعضاء الفريق الستة إلى المستشفى.

الأكثر مشاركة