شرطة الشارقة تطارد المركبات الـ «مزعجة»

طالب قائد عام شرطة الشارقة، اللواء حميد محمد الهديدي، برصد الورش والكراجات والمنشآت التي تزود المركبات بالإضافات التي تضاعف من حجم الضجيج، وإعداد تقرير مفصل عنها للتعامل معها بحزم، وبحث اغلاقها بصورة نهائية بالتنسيق مع الجهات المختصة، لافتاً إلى تنفيذ حملة لضبط المركبات المزعجة أسفرت عن ضبط عدد كبير من السيارات المخالفة.

وأكد أن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، بشأن حجز ومصادرة المركبات والدراجات النارية المزعجة، تمنح الشرطة صلاحيات كاملة في حجز ومصادرة المركبات والدراجات المتسببة في إزعاج السكان مصادرة نهائية، مطالباً ضباط الشرطة وأفرادها بعدم التهاون في تطبيق هذه التعليمات بصرامة، محذراً من تعرض المقصرين في تنفيذ التعليمات للمحاسبة والمساءلة.

وقدم الهديدي في الاجتماع الذي بحث قرار صاحب السمو حاكم الشارقة، أمس، شرحاً لحيثيات هذه التوجيهات والمعطيات والوقائع التي أملتها، والمتمثلة في تمادي بعض أصحاب المركبات والدراجات النارية، خصوصاً من فئة الشباب، بمخالفة القوانين والخروج على النظم والتعليمات، وازعاج السكان في الأحياء السكنية والترفيهية باستخدام مركبات ودراجات نارية مزودة بإضافات تضاعف من حجم ضجيج وازعاج هذه الآليات والمركبات.

وأشار إلى أن الادارة العامة للعمليات المركزية وادارة المرور والدوريات بادرتا بشن حملة واسعة اسفرت خلال يوم واحد عن ضبط عدد كبير من المركبات والدراجات المزعجة.

وكانت شرطة الشارقة نفذت في فترات سابقة حملات مرورية عدة لمراقبة وتفتيش وضبط المركبات والشاحنات المخالفة وبعض الورش والكراجات التي تدخل إضافات على المركبات، في مختلف المناطق الصناعية في مدينة الشارقة.

ولفتت الشرطة إلى أنها تنسق مع الجهات المعنية بمنح الرخص لهذه الورش، لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنعها من مزاولة أنشطتها، ومعاقبتها على القيام بهذه الأعمال المخالفة. وتشمل حملات الشرطة مراقبة مستمرة للورش لضبط المحال التي تعدل مواصفات المركبات، أو تدخل زوائد وإضافات عليها، كما تخصص الشرطة عدداً من الدوريات للعمل خلال فترة الظهيرة وتغطية جميع المناطق الصناعية.

تويتر