لم يتجاوزا الـ 20.. وإصابة ثالث للسرعة الزائدة أو الانشغال بغير الطريق
حوادث المرور تشيع جنازتين لشابين مواطنين
توفي مواطنان لم يتجاوزا الـ20 عاماً، وأُصيب ثالث (26 عاماً)، في حادثين مروريين، أمس، وقع الأول على طريق الإمارات، خلال عودة المواطنين من رأس الخيمة إلى دبي، ووقع الحادث الثاني في شارع الوحيدة في إمارة دبي.
وعزا مسؤولون مروريون في دبي ورأس الخيمة الحادثين إلى السرعة الزائدة، والانشغال عن الطريق بغير القيادة.
وتفصيلاً، توفي، فجر أمس، شابان مواطنان متأثرين بإصابات بليغة لحقت بهما إثر تدهور مركبتهما على شارع الإمارات عند مخرج (110)، أثناء قدومهما من إمارة رأس الخيمة باتجاه دبي.
وأكد شخص شهد الحادث أن «قوة اصطدام المركبة، وسرعتها على الطريق، دفعتاها عن مكان انحرافها ما يقارب 150 متراً».
وقال مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أم القيوين، الرائد سعيد عبيد بن عران، لـ«الإمارات اليوم» إن «الحادث وقع نحو الساعة الواحدة فجراً من يوم أمس، عندما كان المواطـن (ي.أ ـ 19 عاماً)، يقود مركبته (نيسان تيدا) برفقة صديقه (م.أ ـ 17 عاماً)، من سكان إمارة دبي، على طريق شارع الإمارات في أم القيوين، باتجاه إمارة دبي». وأوضح أن «السائق كان يقود مركبته بسرعة تتجاوز سرعة الطريق (140 كيلومتراً)، ما تسبب في انحرافها، وتدهورها عند مخرج (110)، أثناء ذهابهما إلى دبي، عائدين من رأس الخيمة».
وأضاف أن «المركبة انحرفت عن مسارها واصطدمت بحاجز حديدي وسط الطريق، ثم تدهورت مرات عدة، قبل أن تستقر في منطقة رملية على يمين الطريق، ما أدى إلى إصابة المواطنين بإصابات بليغة تسببت في وفاة سائق المركبة في مكان الحادث، ووفاة صديقه في مستشفى أم القيوين العام، متأثراً بإصابته البليغة في مختلف أنحاء جسده».
وأشار بن عران إلى أن «أسباب الحادث تمثلت في قيادة المركبة بسرعة عالية، وانشغال السائق بغير الطريق، وعدم انتباهه أثناء القيادة إلى خط سيره».
وفي الحادث المروري الثاني، أُصيب شاب إماراتي في حادث مروري وقع نحو الساعة الثالثة والنصف من صباح أمس، في شارع الوحيدة، وفق رئيس نيابة السير والمرور، المستشار صلاح بوفروشه الفلاسي.
وقال الفلاسي إن «مؤشر حوادث المواطنين يبقى مثيراً للقلق، ويستلزم مزيداً من التوعية والإجراءات القوية»، لافتاً إلى أن «هناك تسعة مواطنين توفوا منذ بداية العام، من إجمالي 34 متوفياً، ما يمثل نسبة كبيرة بالنظر إلى الخريطة السكانية». وأضاف أن «الشهر الماضي وحده شهد وفاة خمسة مواطنين، من إجمالي 15 متوفياً من بين جميع الجنسيات التي تقيم في دبي»، مشيراً إلى أن «معظم المتوفين المواطنين شباب، تراوح أعمارهم ما بين 16 و26 عاماً».
وتابع أن «كثيراً من الحوادث يقع بسبب السرعة، والقيادة المتهورة، في ما عدا حالات محدودة، منها حادث صدم دراجة هوائية يقودها مراهق الشهر الماضي، وحادث دهس في فبراير الماضي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news