حاوية النفايات التي وُجد فيها الطفل. من المصدر

رضيع الخادمة في العناية المركزة وحالته حرجة

يتلقى الطفل الوليد الذي ألقته والدته الخادمة الفلبينية من الطابق التاسع، العلاج في العناية المركزة للأطفال الخدج، في مستشفى القاسمي بالشارقة.

وقال مدير المستشفى، الدكتور عارف النورياني، في تصريحات صحافية، إن الطفل تعرض لتشنجات صرعية متكررة خلال اليومين الماضيين نتيجة للضرر الذي حدث له في الدماغ، وحالته حرجة. وأوضح أن الطفل مكتمل النمو، ويزن نحو ثلاثة كيلوغرامات، مشيراً إلى أن جملة من الأسباب أسهمت في بقائه على قيد الحياة، في مقدمتها قيام المتهمة بوضعه في لفائق ورقية وأقمشة، وإلقائه من مكان مخصص لفتحات القمامة وهو مكان متعرج، وسقط على محتويات القمامة، ما قلل من قوة اصطدامه بالأرض. وأكد أن الطفل تعرض لكسر في الجمجمة، ونزيف والتهابات، وأن حالته تصنف على أنها حرجة، ويحتاج إلى يومين أو ثلاثة أيام على الأقل للتأكد من استقرار حالته الصحية، وأن الفريق المعني بمتابعته أكد أن وضعية الرئة والقلب سليمة، ولم يتعرضان لأذى جراء السقوط من الطابق التاسع. وأشار النورياني إلى أن «طبيب جراحة الأعصاب في المستشفى أكد أن حاله الطفل لا تستدعى إجراء عملية جراحية، وأنه تحت الملاحظة الآن ويتم إعطاؤه أدوية ضد التشنجات الصرعية التي يتعرض لها». وكانت خادمة فلبينية تعمل لدى أسرة آسيوية، ألقت وليدها الذي حملت به سفاحاً، من فتحة النفايات في الطابق التاسع من بناية في الشارقة، بهدف التخلص منه، لكن الطفل استقر في الحاوية ولم يمت. واكتشف حارس البناية وجود الجنين وأبلغ الشرطة وتم نقله إلى مستشفى القاسمي.

الأكثر مشاركة