«جنايات عجمان» تنظر قضيتي سرقة وابتزاز وقضية خطف

بدأت محكمة الجنايات في عجمان أمس، النظر في قضيتي سرقة وابتزاز وقضية خطف واعتداء على الحرية.

اتهم في القضية الأولى موظف يحمل جنسية دولة عربية بسرقة مستندات وفواتير من مكتب مدير الشركة التي يعمل فيها، بقصد ابتزازه وإجباره على دفع 120 ألف درهم مقابل إعادتها اليه. وتفيد أوراق الدعوى بأن خلافا في العمل وقع بين المتهم والمجني عليه، وهو يحمل جنسية دولة عربية أيضا، قرر الموظف على إثره الانتقام من مديره عن طريق سرقة مستندات تخصّ الشركة، وابتزازه بها، لإجباره على إعطائه 120 ألف درهم. وبعد فشل محاولات المجنيّ عليه في إقناع المتهم بإعادة المستندات إليه، قرر إبلاغ الشرطة، فدهمت مسكنه، وعثرت على الأوراق والمستندات بين أغراضه.

واتهم في القضية الثانية، عامل نظافة آسيوي يعمل في مركز شرطة في عجمان، بسرقة مبالغ مالية من مكتب أمانات السجن، إذ كان يستغل خلوّ المكتب من المسؤولين، فيسرق الأموال الخاصة التي يضعها ذوو الموقوفين. وفي إحدى المرّات، ضبطه مسؤول وهو على رأس عمله ومعه مبلغ مالي، وعند سؤاله عن مصدره، أفاد بأن ضابطاً أعطاه إياه من باب المساعدة، لكن التحري عن ذلك كشف أنه سرق المبلغ من مكتب الأمانات.

كما نظرت المحكمة في قضية خطف واعتداء على الحرية، اتهم فيها أربعة عمال بنغاليين انتحلوا صفة رجال أمن واقتحموا شقة شخص كان قد وقع بينه وبينهم خلاف مالي، وخطفوه بالحيلة، واحتجزوا حريته، لإجباره على دفع مبالغ مالية لهم.