«الجزر الأمنية» يضبط 1019 مــــطلوباً لشرطة دبي
قبضت فرق العمل في قسم «الجزر الأمنية» في شرطة دبي على 1019 مطلوبين خلال 15 شهراً، منهم 298 مطلوباً خلال الربع الأول من العام الجاري، و721 خلال العام الماضي. كما قبضت أخيراً على عصابة جورجية تسرق المشغولات الذهبية من المساكن، أرشدت بدورها إلى عصابة أخرى.
«الجزر الأمنية» أفاد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، بأن «الجزر الأمنية» كان مجرد برنامج أمني، تطبقه إدارة الحدّ من الجريمة في الإدارة العامة للتحريات، لكن نجاحه في خفض مؤشر الجرائم في المناطق المقلقة أدى إلى تحويله إلى قسم مستقلّ، ليساعد على الحدّ من الجريمة على مستوى الإمارة. ويعتمد القسم على رصد وتحليل الجرائم التي تتكرر في منطقة معينة، ويضع الحلول اللازمة لها من خلال محاصرتها، وتكثيف الوجود الأمني فيها لفترات زمنية محددة، حتى يتم القضاء على الجريمة نهائياً. |
ويعتمد قسم الجزر الأمنية على محاصرة المناطق المقلقة، ثم عزلها، من خلال نشر دوريات أمنية عسكرية ومدنية فيها، للقضاء على الجرائم التي ترتكب فيها، والحيلولة دون انتقالها إلى مناطق أخرى. ووفقاً لمدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، فقد توزعت تهم المطلوبين الذين قُبض عليهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، على النحو الآتي: 165 متهماً في قضايا شيكات، 22 متهماً في قضايا خيانة الأمانة، 12 متهماً بالسرقة، خمسة متهمين في قضايا اعتداء، 12 متهماً لم يدفعوا الأجرة لسائق التاكسي، و15 متهماً في قضايا التزوير، و67 متهماً في قضايا متنوعة.
إلى ذلك، قال مدير إدارة الحدّ من الجريمة، العقيد أحمد ثاني بن غليطة، إن شرطة دبي ركزت خلال العامين الأخيرين على مكافحة الجريمة قبل وقوعها، من خلال استحداث برامج أمنية وقائية تابعة لإدارة الحدّ من الجريمة، تشمل برنامج «عيون المدينة» الذي يراقب الإمارة إلكترونياً، وكذلك الجزر الأمنية الذي يركز على المناطق المقلقة، ويعمل على تقليل مؤشر الجرائم فيها. وأضاف أن أحدث القضايا التي سجلها القسم واقعة تورطت فيها عصابة تتكون من أربعة أشخاص من الجنسية الجورجية، إذ تكررت بلاغات سرقة مصوغات ذهبية من مساكن يقطنها أشخاص من جنسيات دول آسيوية في منطقة الرفاعة.
وأوضح أن فرق الجزر الأمنية عملت في القضية، ولاحظت أن المتهمين يكسرون أقفال الشقق بالطريقة نفسها، فأعدّ كمائن عدة لضبط المتهمين متلبّسين بالسرقة من خلال مراقبة الشقق التي يغادرها أصحابها متوجّهين إلى أعمالهم.
وتابع أن الكمائن التي أعدتها فرق العمل انتهت إلى ضبط المتهمين متلبسين بمحاولة سرقة أحد المساكن، وتبين من خلال استجوابهم أنهم يدخلون الدولة بتأشيرات زيارة، وينفذون جرائمهم، ثم يغادرون الدولة من دون أن يحملوا المسروقات معهم، فيما يأتي آخرون لجلب المسروقات بعيداً عن الشبهات.
وأشار بن غليطة إلى أن المتهمين أقرّوا بارتكاب عدد من السرقات في إمارة أخرى، وأرشدوا إلى عصابة ترتكب جرائم مماثلة.