«الداخلية» تحث على التكاتف المجتمعي للحدّ من حوادث المرور

 

حثّت وزارة الداخلية على التكاتف المجتمعي للعمل معاً للحدّ من الحوادث المرورية، وبيان مدى استمرارية الحوادث وانعكاسها على الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية.

وأكد مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن غيث الزعابي، أن هذه هي حملة التوعية المرورية الثانية لهذا العام، التي أطلقتها الداخلية أخيراً، تحت شعار «إلى متى؟»، والتي تهدف إلى تعزيز مبادرات قطاع المرور لتوعية شرائح المجتمع كافة، للحدّ من حوادث المرور، وما ينجم عنها من وفيات وإصابات وأضرار مادية، ضمن استراتيجية وزارة الداخلية المنبثقة عن استراتيجية الحكومة الاتحادية، بهدف بلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية.

وقال إن حوادث المرور لاتزال تشكل هاجساً مقلقاً للأجهزة الأمنية في الدولة وللجمهور على حدّ سواء، بسبب ما تخلفه من آثار ضارة تتمثل في أعداد الوفيات والإصابات والآثار الاجتماعية الأخرى، إضافة إلى الخسائر المادية في الممتلكات، التي تكلف أموالاً طائلة؛ لافتاً إلى أن الإحصاءات تشير إلى وقوع 6700 حادث نتج منه 7808 إصابات و720 وفاة خلال عام .2011

وأوضح أن الحملة التي ستستمر ثلاثة أشهر، موجهة إلى مختلف فئات المجتمع، إذ تم التواصل مع كثير من المؤسسات والجهات الاتحادية والمحلية، وجمعيات النفع العام والمدارس والجامعات ودعوتهم إلى العمل مع إدارات المرور والدوريات في الدولة، لتعزيز التوعية المرورية وتوجيه الاقتراحات الجادة التي تخدم الواقع المروري؛ وتنبه القائمين على العملية المرورية لمواطن الخلل وآليات المعالجة الحقيقية لها.

الأكثر مشاركة