عروس تطلب الطلاق تضرراً من عنف زوجها

نظرت محكمة الأحوال الشخصية في الدائرة الشرعية بدار القضاء في عجمان، قضية طلاق، تقدمت بها شابة تحمل جنسية دولة عربية، ضد زوجها من بلدتها نفسها، بسبب تضررها نفسياً وجسدياً من عنف زوجها المتمثل في الضرب والسباب، وأنكر الزوج ادعاء الزوجة، مشيراً إلى أنه متضرر أيضاً من زوجته التي لا تحترم والدته، وتقصر في واجباتها المنزلية.

وحضرت الزوجة برفقة ذويها الذين شهدوا على المعاملة السيئة التي تلقتها ابنتهم من زوجها الذي ارتبطت به حديثاً، وأفادوا أمام هيئة المحكمة بأن الزوج تغير أسلوبه بعد 10 أيام من الزواج، إذ بدأ يشك في سلوك زوجته، ويمنعها من الذهاب إلى عملها، ثم بدأ يضربها ويجبرها على تأدية واجبات منزلية وخدمة والدته التي يسكنان في منزلها، متابعين أن ابنتهم لم تحتمل تلك المعاملة، وطلبت منه أن يرجعها إلى منزل والدها، وقررت رفع قضية طلاق وانفصال عنه.

وقالت الزوجة إنه في أول أيام زواجها لم تكن هناك مشكلات مع الزوج، إلا أنها لاحظت تغير أسلوب زوجها معها، إذ قرر منعها من الذهاب الى عملها أو قيادة سيارتها، وطلب منها الجلوس في المنزل لخدمته وخدمة والدته، وعند رفضها ضربها، وبعد مرور فترة زمنية قصيرة بدأ في شتمها وإهانتها، فطلبت منه إرجاعها الى منزل ذويها الذي ذهبت إليه وهي في حال يرثى لها، حسب قولها. من جانبه أنكر الزوج، مؤكداً أن زوجته تفتعل المشكلات مع عائلته المكونة من أمه وشقيقاته، وأنها تشاجرت مع والدته ودفعتها أرضاً، ما أثار استياءه فأعادها الى منزل ذويها وطلب منها عدم الرجوع إلا بعد الاعتذار وتقبيل رأس والدته، وهذا ما رفضته الزوجة.