شرطة دبي تُحبط تهريب مخدّرات إلى مسجونين بالحجز المؤقت
أحبطت شرطة دبي عملية تهريب مخدرات إلى مسجونين موقوفين على ذمة قضيتي مخدرات، وفق مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء عبدالجليل مهدي العسماوي، الذي أشار إلى أن موظفا في دائرة حكومية (من دولة آسيوية)، كان يعتزم تنفيذ العملية بالتعاون مع مواطنين.
وقال العسماوي إن الواقعة بدأت حين وردت معلومات إلى الإدارة تفيد بأن الموظف، الذي يقيم في منطقة القوز، يحوز كمية من المخدرات، وينوي تهريبها إلى موقوفين موجودين في الحجز المؤقت، وبادرت الإدارة بتشكيل فريق للتحقق من صحة المعلومات، ومراقبة المتهم، وقد نجح عناصر الفريق في دهم الشقة التي يسكنها، بموجب إذن من الجهات القانونية المختصة، وقبضوا عليه، واقتادوه إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، حيث اعترف بأنه كان ينوي تسلم كمية من مخدر الحشيش، وأقراص مخدرة، من شخصين التقاهما في المنطقة ذاتها، لتوصيلها إلى موقوفين في السجن المؤقت. وتابع العسماوي أن فريق العمل برئاسة مدير إدارة المكافحة المحلية أعدّ كمينا في المنطقة التي أبرم فيها اتفاق بين المتهم وشريكيه ليتسلم فيها المخدرات منهما، وبعد رصد عمليات اتصال متبادلة، حضرت إلى المكان في نحو الواحدة صباحاً سيارة تقل المتهمين الآخرين، ورمى المتهم الثاني، وهو مواطن، كيسا من نافذة السيارة يحتوي على كمية من المخدرات، عند أحد أعمدة الإنارة، قرب بقالة معروفة في منطقة القوز، ثم انطلقت السيارة مسرعة.
وأوضح أن رجال المكافحة تعقبوا سيارة المتهمين الثاني والثالث، متحينين الفرصة المناسبة لدهمهما، والقبض عليهما، وقد تمكنوا من ذلك فعلا حين استغلواّ توقف السيارة عند إحدى الإشارات الضوئية قرب منزل المتهم الثاني في منطقة عود المطينة، حيث قبض عليهما.
وبعد اقتيادهما إلى المكان الذي وضعا فيه المخدرات بمنطقة القوز، اعترفا بأنهما رمياها للمتهم الأول ليتولى إدخالها إلى موقوفين في السجن المؤقت، أحدهما إماراتي، موقوف على ذمة قضية مخدرات، والآخر من دولة خليجية، موقوف على ذمة قضيتين، إحداهما مخدرات.
وتابع العسماوي أن عناصر المكافحة عثروا على ثلاثة أكياس بلاستيكية، تشتمل على عدد من الأقراص المخدرة، وقطعة سوداء اللون، لها المظهر المميز لمخدر الحشيش. وأسندت إلى المتهم الأول تهمة «ترويج المواد المخدرة، والمؤثرات العقلية، وتعاطيها»، وللثاني والثالث «حيازة وترويج المواد المخدرة، والمؤثرات العقلية، وتعاطيها»، وللرابع والخامس «ترويج المواد المخدرة والمؤثرات العقلية».